التوقيت الخميس، 09 مايو 2024
التوقيت 05:01 م , بتوقيت القاهرة

4 أسباب لاختيار الأمير مقرن وليا لعهد السعودية

<p style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span dir="RTL">ربما كان قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين أخيه غير الشقيق الأمير مقرن بن عبدالعزيز، في منصب ولي لولي العهد، ونائبا ثانيا لرئيس الوزراء، في خطوة غير مسبوقة، يهدف في الأساس لتقريبه خطوة من العرش، خاصة أنه كان أحد المقربين له، كما يتسم برؤيته الليبرالية، بحسب ما قالت صحيفة "لو موند" الفرنسية.</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span dir="RTL">الأمير مقرن حاليا أصبح وليا للعهد، عقب رحيل الملك عبدالله، وتولي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الحكم، في انتظار المبايعة الرسمية مساء اليوم الجمعة.</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span dir="RTL">ولد الأمير مقرن عام 1945، بالعاصمة السعودية الرياض، حيث تخرج من أكاديمية كرانويل العسكرية البريطانية المرموقة في عام 1968، وتولى عدة مناصب أهمها حاكم حائل في شمال المملكة، ثم حاكما للمدينة المنورة فيما بعد. ولعل أهم الأسباب التي دفعت العاهل السعودي الراحل لاختياره مايلي:</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span style="color:#FF0000;"><span dir="RTL">خبرته في السياسة الخارجية:</span></span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span dir="RTL">تولى الأمير مقرن مسئولية توجيه أجهزة الاستخبارات السعودية في أكتوبر 2005، وهو ما فتح الباب أمامه لصقل خبرته في السياسة الخارجية، حيث انغمس في العديد من القضايا الدولية والإقليمية، من بينها الأوضاع في سوريا واليمن، وكذلك الأوضاع في أفغانستان وباكستان. وكان لهذا الدور أبلغ الأثر في مساعدته لبناء شبكة من العلاقات الدولية، وهو ما دفع الملك عبد الله لتعيينه مستشارا ومبعوثا شخصيا له في فبراير 2013.</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span style="color:#FF0000;"><span dir="RTL">موقفه من إيران: </span></span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span dir="RTL">الأمير مقرن بن عبد العزيز يتبنى موقفا حذرا من إيران، في ظل سعيها لتوسيع نفوذها في منطقة الشرق الأوسط على حساب الاستقرار الإقليمي، وهو ما يعني أنه يدرك تماما الطموحات الكبيرة التي تتبناها الدولة الفارسية، وبالتالي لديه المخاوف الكبيرة التي تتبناها المملكة من الأحلام الإيرانية.</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span dir="RTL">وكشفت برقية دبلوماسية بعث بها الأمير مقرن للولايات المتحدة في عام 2009، في تسريبات ويكيليكس، أنه قد حذر من تداعيات الدور الإيراني في المنطقة، موضحا أن الهلال الشيعي على وشك أن يصبح قمرا كاملا.</span></span></p><p style="text-align: justify;"><strong><span style="font-size:18px;"><span style="color:#FF0000;"><span dir="RTL">رؤيته الليبرالية </span></span></span></strong></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span dir="RTL">الأمير مقرن يعد أحد أكثر الأمراء السعوديين الذين يتبنون الفكر الليبرالي، حيث إنه كان من أكثر الداعمين لخطوات الإصلاح الكبيرة التي اتخذها العاهل السعودي الراحل، على الرغم من الطبيعة المحافظة للمجتمع السعودي، وبالتالي كان قرار الملك السعودي الراحل له بمثابة ضمانة لاستمرارية الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span style="color:#FF0000;"><strong><span dir="RTL">شعبيته الكبيرة:</span></strong></span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span dir="RTL">يتمتع الأمير مقرن بشعبية كبيرة بين قطاع كبير من مواطني المملكة العربية السعودية، نظرا لما عرف عنه بالتواضع الشديد، والاهتمام بالشئون الزراعية بالمملكة، وبالتالي اهتمامه بتحسين أوضاع الزراعة والفلاح.</span></span></p><p style="text-align: justify;"> </p>