<p dir="rtl" style="text-align: justify;">أكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، الدكتور عمار علي حسن، أن صحيحي البخاري ومسلم توجد بهما أحاديث تضرب الاعتقاد في مقتل، وتطعن في أخلاق النبي محمد، وأحاديث تتناقض مع القرآن، لكنه شدد على أنه ليس المطلوب إزاحتهما بالكلية، ولكن "غربلتهما".</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">أضاف حسن، خلال كلمته ندوة الاتحاد العالمي للطرق الصوفية لتجديد الخطاب الديني، اليوم السبت، أننا نحتاج إليهما فلا يجوز تركهما، خصوصا فيما يتعلق بالأحكام وسيرة الرسول والأخلاقيات، إذا تعاملنا مع الصحيح منهما فيما يتعلق بسيرة النبي محمد.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">وطالب علي حسن المسلمين بالرجوع مع الإسلام المنزل، وليس الإسلام المبدل، مؤكدا أن الإسلام مر بثلاثة مراحل "تنزيل الوحي، ثم تأويل الوحي، ثم تبديل الوحي"، موضحا أن المسلمين بعدوا عن الإسلام المنزل، وسلكوا مع الإسلام التاريخي، الذي تدخل في وضعه الأمويين والعباسيين، لتبرير أفعالهم التوسعية الإمبراطورية.</p>