وضعت وزارة الأوقاف يدها على حمام "باب البحر"، اليوم الخميس، وكتبت بأدوات الدهان على بابه "مخازن ملك الأوقاف" وأغلقته بالسلاسل والأقفال والشمع الأحمر.

وقال أحمد محسن، صاحب محل تجاري مجاور للحمام إنه شاهد 4 موظفين من هيئة الأوقاف يركبون أقفال وسلاسل على باب الحمام، وكتبوا عليه إنه ملك لها، وأخبروا السكان وأصحاب المحال أنها استردته من مستأجره؛ بعد قضية المثلية الجنسية التي أثيرت مؤخرا.

كانت مباحث آداب القاهرة قد داهمت حمام باب البحر، منذ 36 يوما بدعوى أن هناك مثليين يمارسون الجنس داخله، وألقي القبض على صاحبه و25 آخرين، وبتوقيع الكشف الطبي عليهم بمعرفة الطب الشرعي، تبين عدم ممارستهم الجنس، وبناء على ذلك برأتهم المحكمة.