التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 09:28 ص , بتوقيت القاهرة

الخيرية الإماراتية تدعم "تراحموا" في فلسطين بمليون درهم

وام- أبو ظبي 


رصدت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، تقديم مليون درهم، مساعدات شتوية عاجلة، توزعها على الأسر المحتاجة والتجمعات البدوية التي حاصرتها الثلوج في عدد من المدن والمخيمات الفلسطينية، وذلك في إطار دعمها لحملة "تراحموا"، التي أطلقها رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لتقديم مساعدات شتوية للاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية التي تضرب بلاد الشام والعراق.


وأوضحت وكالة الأنباء الإماراتية، وام، اليوم الاثنين، أنه يستفيد من مساعدات الهيئة نحو 10 آلاف فلسطيني تضرروا من العاصفة الثلجية هدى، كما أشار مدير مكتب الهيئة في الضفة الغربية إبراهيم راشد، إلى أن طواقم هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية ومكتبها في فلسطين، اعتادت تنفيذ الإعانات الشتوية في فلسطين وضاعفت جهودها وموازناتها في مناطق العاصفة الثلجية التي ضربت المدن الفلسطينية.


كما لفت إلى أن الهيئة الخيرية، استهدفت التجمعات البدوية والأسر المحتاجة، ووزعت عليهم الإغاثات الشتوية ووسائل التدفئة المختلفة، بالإضافة الى المواد الغذائية وحليب الأطفال والسولار على المراكز الإيوائية، والتي تضم المعاقين والمسنين والأيتام.


من جانبها، أعربت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، عن شكرها وتقديرها لهيئة الأعمال الخيرية والهيئات والمؤسسات الخيرية الإماراتية، وفي مقدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية التي تنفذ حملة مكثفة لإغاثة اللاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية في بلاد الشام ومنها الأراضي الفلسطينية.


وقالت غنام، التي رافقت طواقم الهيئة في تجمعات أبو قش ودير نظام في منطقة رام الله، والتي تحيط بها المستوطنات من كل جانب وتفتقد لمقومات الحياة الكريمة، أن جهود الهيئات الإماراتية في فلسطين التي هبت لنجدة المكروبين مشهود لها، مشيرة إلى أن منازل عديدة للمواطنين الفلسطينيين دمرت بعد أن دخلت إليها المياه وتساقطت بفعل الثلوج والفيضانات، فما أبقت لأصحابها مكانا للنوم والراحة فكانت المساعدات الإماراتية بلسما وشفاء لهم.


كما قدم رئيس مجلس تجمع بدوي خربة الشيخ زكريا في مدينة بيت لحم محمد إبراهيم، الشكر والتقدير لدولة الإمارات ومؤسساتها الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية وطواقمها على ما قدموه من أثاث ومساعدات عاجلة لسكان القرية التي يقطنها 300 مواطن فلسطيني، تحيط بهم 14 مستوطنة ويعيشون ظروفا صعبة في ظل العاصفة الثلجية التي أفقدتهم أدنى مقومات الحياة.