التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 02:31 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| أهالي عقار محرم بك المنهار يروون تفاصيل الحادث

"سمعنا صوت انهيار بعده صراخ الستات.. رحنا نشوف البيت لاقيناه وقع فوق سكانه.. خرجنا في البداية عم جمعة وبنته الكبيرة، بس مالقيناش الصغيرة إلا بعد ساعتين".. بتلك الكلمات بدأ، وليد محمد نصر، ثلاثيني العمر، أحد سكان شارع النجوم بمنطقة محرم بك، حيث العقار المنهار، فجر اليوم الأحد، روايته عن أحداث الانهيار.
 
فاطمة جمعة شحاتة، 20 عاما، والتي كانت على مشارف أن تزف إلى زوج المستقبل خلال أيام قليلة، ولكن فوجئ أهلها بأنها سقطت اليوم، قتيلة تحت أنقاض منزلهم المنهار، نجا الجميع من موت محقق عداها، ليكون آخر مشهد يتعلق بأذهانهم، رؤيتها نائمة أعلى أريكة خشبية (كنبة)، بجانب مستلزمات زواجها.
 
اتهم سكان العقار وقاطنو المنطقة، من بينهم وليد، شاهد العيان، صاحب العقار بتورطه في الحادث، بعد أن طلب من المستأجرين- نظام الإيجار القديم- أن يتركوا المنزل نظير مبلغ من المال، ليتاح له أن يبني عقارا جديدا يحقق له ربح يعيش منه، بدلا من الأجور البسيطة التي يحصل عليها، مما قوبل برفض السكان، الضين قالوا إنه حاول إحضار أسمنت وجبس ورمل، ووضعهم أعلى العقار، أملا في تحقيق هدفه في انهيار العقار.
 
محمد العشري،  زوج أخت الضحية الوحيدة، أن والد زوجته "عم جمعة"، وسكان العقار، قد نشب بينهم وبين صاحب العقار وآخر له حصة من العقار، ويسكن معهم بالمنزل، بسبب رغبته في إخراجهم من المنزل، وأمام رفضهم، أكد "العشري" أن صاحب الحصة بالمنزل، أحضر بعض مواد البناء، ووضعها أعلى العقار لتحمل على المنزل لينهار.
 
ويضيف عشري، أن الأهالي حرروا محضرا ضد ساكن العقار– صاحب الحصة بالمنزل- المتورط في وضع المثقلات أعلى العقار القديم  لينهار، وبحضور لجنة من الحي، لتحديد سبب الانهيار اشتبهت بالأمر، مما جعل النيابة تأمر بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق.
 
في المقابل، أكد أحد ملاك العقار، أنه صدر بحق العقار قرارات بالترميم، أكثر من مرة، دون استجابة من أحد، لدفع المبالغ المستحقة لإتمام عملية الترميم، مما ساعد على انهيار العقار، لافتا إلى أن اتهامات سكان العقار للملاك، ليس لها أي أساس من الصحة.