<p>قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، اليوم الأحد، إن التحقيقات الأولية تشير إلى مسؤولية تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عن التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف مدينة طرابلس، شمال البلاد، أمس السبت.</p><p>وأضاف المشنوق، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الفرعي بطرابلس، "أن الأجهزة الأمنية تحقق مع موقوفين يشتبه في ارتباطهما بالانتحاريين اللذين نفذا الهجوم، والتحقيقات الأولية تظهر مسؤولية تنظيم داعش عن العملية".</p><p>وذكر أن التنسيق قائم بين جميع الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، لمواجهة الإرهاب بكل أشكاله، وفرض الخطة الأمنية التي أقرتها الحكومة اللبنانية لحفظ الاستقرار في منطقة الشمال، ولبنان ككل.</p><p>وتوقع المشنوق أن تكون المرحلة المقبلة صعبة، وأن تشهد تصعيدا في لبنان، لاسيما مع استمرار الأزمة في سوريا، معربا عن ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية والشعب اللبناني على مواجهة المخاطر وتجاوزها.</p><p>وأشاد بالموقف الموحد الذي أبداه جميع أبناء طرابلس ضد الإرهاب والتطرف، الذي استهدف المدينة ووقوفهم مع الجيش والأجهزة الامنية والدولة.</p><p>يذكر أن الانفجار الانتحاري الذي وقع أمس السبت، استهدف منطقة جبل محسن ذات الأغلبية العلوية، وسبق أن شهدت معارك عنيفة مع مناطق محيطة بها على خلفيات مذهبية وسياسية، قبل أن تفرض الحكومة خطة أمنية أوقفت القتال بالمدينة.</p><p>وأسفر الانفجار عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 37 آخرين، وفق حصيلة رسمية، فيما أعلن الجيش اللبناني أن التحقيقات الأولية، تشير إلى أن التفجيرين نفذهما انتحاريان لبنانيان بحزامين ناسفين.</p>