يقول طارق أبو المكارم، رئيس قطاع المجلس القومي لحقوق الإنسان، بشمال الصعيد، إن محافظات وجه قبلي، هي المعيار الحقيقي، لقياس الانتخابات، بسبب تمركز الكثير من أنصار جماعة الإخوان بها، على عكس الوجه البحري، حيث تغلب الثقافة والتطور في السلوكيات وعادات المواطنين، مشيدا باختيار الصعيد كمرحلة أولى بالانتخابات.

ومن جانبه يؤكد محمد إبراهيم عويس، رئيس حزب التجمع بالمحافظة، أن الاختيار موفق، خاصة وأن الصعيد به محافظات معروفة بتمركز الحزب الوطني والتيار الإسلامي، وهو مؤشر لعدم إنهاك الشرطة في صراعات.

 أما منى عبد الله، الناشطة السياسية، وأمينة حركة "تمرد"، ببني سويف، تقول: "أعتقد أن النظرة للصعيد تغيرت بعد 30/6 و3/7، وأن عدد الأصوات، التي خرجت لتأييد الرئيس السيسي، هي أكبر دليل على تغير الفكر في الصعيد.