التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 09:07 م , بتوقيت القاهرة

نقيب المعلمين: نحتاج لتطوير التعليم لمواكبة العصر الحالي

قال خلف الزناتي، نقيب المعلمين، إن غالبية المعلمين العاملين بالمؤسسات التعليمية بالوطن العربي، يركزون على نقل معلومات أغلبها محدود القيمة، وهو ما يضفي عليها صفة التقليدية.


جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بورشة العمل الإقليمية، التي انعقدت بمدينة كازابلانكا بالمغرب في الفترة من 8 إلى 9 يناير الجاري لمناقشة جودة التعليم بالعالم العربي.


وأكد نقيب المعلمين في بيان صادر عن النقابة، اليوم السبت، أن التعليم صناعة التنمية البشرية، وأن التطوير يتوقف على تغيير المضمون العلمي، حتى يتمكن التطور العلمي والتكنولوجي من مواجهة سوق العمل، بالإضافة إلى تطوير هياكل ومناهج التعليم لتحقيق التقدم بما يتلاءم مع ثورة المعلومات والاتصالات.


وتابع النقيب:"نحن أمام ثورة علمية وتكنولوجية تتطلب نظام تعليمي يحقق الجودة، ويمنح الفرصة للحصول على خبرات تعليمية تلبي الاحتياجات المستقبلية لدفع عجلة التنمية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي ".


وشدد الزناتي على أهمية تغيير مفهوم التعليم في هذه الفترة التي تظلها العولمة، وتسيطر عليها التكنولوجيا، موضحاً أنه لا يمكن الاعتماد على التعليم فقط داخل المدارس، ولكن لابد أن يتخطى حدودها ليصبح محركاً أساسياً لمنظمة التنمية الاقتصادية ومن العوامل الهامة لجذب الاستثمارات.


وأشار نقيب المعلمين إلى أن ثروات الشعوب الآن أصبحت تقدر بثرواتها من القوى المتعلمة، التي بات غيابها يهدد بقية الثروات في ظل التكتلات الاقتصادية، وثورة المعلومات والتكنولوجيا.


وفي نهاية كلمته، وجه الزناتي خالص تحياته وتقديره  للحضور وعلى رأسهم الصادق الرغيوي رئيس نقابة المعلمين بالمغرب، وأعضاء النقابة وكذلك ممثلين البنك الدولي وأكاديمية رانيا للمعلمين بالأردن، ومنظمة التعليم الإقليمية " الكسو ".