التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 07:26 م , بتوقيت القاهرة

هل أصبح الرهينة البريطاني "كانتلي" داعشيا؟

بملابس سوداء ولأول مرة بدون بدلة الإعدام يقف بحرية تامة،  في أحد شوارع مدينة الموصل، ويرفع رأسه إلى السماء ليتحدث إلى إحدى طائرات التحالف، ويقول " أنا هنا اقصفي..حاولي .. افعلي  شيئا"، ويستطرد قائلا هي عديمة الجدوى.

 

 

 

 نشر مركز الحياة للإعلام التابع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" تقريرا مصورا عن الحياة داخل مدينة الموصل العراقية، التي تخضع لسيطرة التنظيم منذ شهر يونيو الماضي، من خلال قيام الرهينة البريطاني "كانتلي" المحتجز لدى التنظيم بجولة تفقدية في شوارع الموصل.

يظهر "كانتلي" متجولا في شوارع المدينة وهو يقود سيارة ثم دراجة نارية، بحرية تامة دون وجود أي حراسة أو رقابة من التنظيم كما يظهر بدون زي الإعدام البرتقالي الذي كان يرتديه في مقاطع الفيديو السابقة.

يتحدث كانتلي خلال التقرير، عن أن الحياة تسري بشكل طبيعي في ما يمسىه بأرض الخلافة، منتقضا

بملابس سوداء ولأول مرة بدون بدلة الإعدام يقف بحرية تامة،  في أحد شوارع مدينة الموصل، ويرفع رأسه إلى السماء ليتحدث إلى إحدى طائرات التحالف، ويقول " أنا هنا اقصفي..حاولي .. افعلي  شيئا"، ويستطرد قائلا هي عديمة الجدوى.

 نشر مركز الحياة للإعلام التابع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" تقريرا مصورا عن الحياة داخل مدينة الموصل العراقية، التي تخضع لسيطرة التنظيم منذ شهر يونيو الماضي، من خلال قيام الرهينة البريطاني "كانتلي" المحتجز لدى التنظيم بجولة تفقدية في شوارع الموصل.

يظهر "كانتلي" متجولا في شوارع المدينة وهو يقود سيارة ثم دراجة نارية، بحرية تامة دون وجود أي حراسة أو رقابة من التنظيم كما يظهر بدون زي الإعدام البرتقالي الذي كان يرتديه في مقاطع الفيديو السابقة.

يتحدث كانتلي خلال التقرير، عن أن الحياة تسري بشكل طبيعي في ما يمسىه بأرض الخلافة، منتقضا تعرض العراق للاحتلال من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وما اعتبره الظلم الواقع على الشعب العراقي، خلال فترة حكم الرئيس صدام حسين.
يصف الصحفي البريطاني المحتجز لدى داعش منذ قرابة سنتين الأسواق في الموصل بالمزدحمة والنشيطة، وأن المتجول يستطيع هناك أن يشتري أي شيء من كتب وقداحات وأقلام، كما انتقد ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية  بتاريخ 27 أكتوبر، عندما قالت أن الحياة في المدن التي تخضع لسيطرة داعش صعبة للغاية وأن الناس ليس لديهم أموال والقمامة في كافة الأرجاء، ولا توجد سوى ساعتين كهرباء كل 4 أيام.

يتعامل الصحفي البريطاني في الأسواق بشكل تلقائي، حيث يبدو وهو يقوم بعملية الشراء في أكثر من موضع داخل التقرير، ثم يدخل إلى مستشفى خاص بالأطفال الذين يحتاجون نوعا خاص من الدواء، ويستعرض حالات للأطفال الذين يعانون من أمراض نفسية وعصبية جراء القصف.

 

 

يقف في أحد شوارع مدينة الموصل ويرفع رأسه إلى السماء ليتحدث إلى إحدى طائرات التحالف  ويقول " أنا هنا اقصفي..حاولي انقاذي مرة ثانية.. افعلي شيئا"، ويستطرد قائلا هي عديمة الجدوى.

كبقية بلدان العالم، يوجد هنا نظام للشرطة الإسلامية"، يشير إلى  مسألة التأمين داخل الموصل من فوق دراجة بخارية قائلا  تم تأسيس "الشرطة الإسلامية خلال 10 نوفمبر لحفظ الأمن والأمان في الشوارع، منتقدا في الوقت ذاته أداء الشرطة العراقية التي هربت خلال سيطرة التنظيم على المدن العراقية تاركة سلاحها وتأمين المدنين وأن الشرطة الجديدة ليست كالسابقة تترك سلاحها وتهرب من الخوف.

سبق لكانتلي وظهر في مقطع فيديو آخر قبل حوالي شهر وهو داخل مدينة عين العرب/ كوباني المتنازع عليها ، ليؤكد سيطرة التنظيم على أجزاء كبيرة من المدينة السورية التي تقع على الحدود التركية

ويظهر كانتلي في المقطع لابساً ملابس سوداء، ويقول إن تنظيم داعش بات مسيطراً على الحارات الجنوبية والشرقية لبلدة كوباني الكردية (عين العرب).

ويتضمن الشريط مشاهد لكوباني من الجو قال التنظيم إن "طائرة مسيرة لجيش الدولة الاسلامية" هي التي التقطتها. وفي هذه المشاهد بدت شوارع كاملة من المدينة مدمرة.

وفي الشريط ينفي الرهينة البريطاني، أن يكون "المقاتلون" اضطروا للتراجع من المناطق التي سيطروا عليها في كوباني بضغط من الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها.

 يذكر أن كانتلي كان قد ظهر أول مرة خلال مقطع فيديو يسمى "أعيروني أسامعكم" بتاريخ 30 سبتمبر وهو بالبدلة البرتقالية، التي ترمز إلى المحكوم عليهم بالإعدام من المعتقلين لدى داعش، وعمل لدى صحف ومجلات بريطانية عدة لعل أبرزها، صنداي تايمز، وتيليجراف، وجاء إلى سوريا خلال 2012 قبل أن يسقط كرهينة في أيدي التنظيم.

تعرض العراق للاحتلال من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وما اعتبره الظلم الواقع على الشعب العراقي، خلال فترة حكم الرئيس صدام حسين.
يصف الصحفي البريطاني المحتجز لدى داعش منذ قرابة سنتين الأسواق في الموصل بالمزدحمة والنشيطة، وأن المتجول يستطيع هناك أن يشتري أي شيء من كتب وقداحات وأقلام، كما انتقد ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية  بتاريخ 27 أكتوبر، عندما قالت أن الحياة في المدن التي تخضع لسيطرة داعش صعبة للغاية وأن الناس ليس لديهم أموال والقمامة في كافة الأرجاء، ولا توجد سوى ساعتين كهرباء كل 4 أيام.

يتعامل الصحفي البريطاني في الأسواق بشكل تلقائي، حيث يبدو وهو يقوم بعملية الشراء في أكثر من موضع داخل التقرير، ثم يدخل إلى مستشفى خاص بالأطفال الذين يحتاجون نوعا خاص من الدواء، ويستعرض حالات للأطفال الذين يعانون من أمراض نفسية وعصبية جراء القصف.

 

 

 

يقف في أحد شوارع مدينة الموصل ويرفع رأسه إلى السماء ليتحدث إلى إحدى طائرات التحالف  ويقول " أنا هنا اقصفي..حاولي انقاذي مرة ثانية.. افعلي شيئا"، ويستطرد قائلا هي عديمة الجدوى.

كبقية بلدان العالم، يوجد هنا نظام للشرطة الإسلامية"، يشير إلى  مسألة التأمين داخل الموصل من فوق دراجة بخارية قائلا  تم تأسيس "الشرطة الإسلامية خلال 10 نوفمبر لحفظ الأمن والأمان في الشوارع، منتقدا في الوقت ذاته أداء الشرطة العراقية التي هربت خلال سيطرة التنظيم على المدن العراقية تاركة سلاحها وتأمين المدنين وأن الشرطة الجديدة ليست كالسابقة تترك سلاحها وتهرب من الخوف.

سبق لكانتلي وظهر في مقطع فيديو آخر قبل حوالي شهر وهو داخل مدينة عين العرب/ كوباني المتنازع عليها ، ليؤكد سيطرة التنظيم على أجزاء كبيرة من المدينة السورية التي تقع على الحدود التركية

ويظهر كانتلي في المقطع لابساً ملابس سوداء، ويقول إن تنظيم داعش بات مسيطراً على الحارات الجنوبية والشرقية لبلدة كوباني الكردية (عين العرب).

ويتضمن الشريط مشاهد لكوباني من الجو قال التنظيم إن "طائرة مسيرة لجيش الدولة الاسلامية" هي التي التقطتها. وفي هذه المشاهد بدت شوارع كاملة من المدينة مدمرة.

وفي الشريط ينفي الرهينة البريطاني، أن يكون "المقاتلون" اضطروا للتراجع من المناطق التي سيطروا عليها في كوباني بضغط من الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها.

 يذكر أن كانتلي كان قد ظهر أول مرة خلال مقطع فيديو يسمى "أعيروني أسامعكم" بتاريخ 30 سبتمبر وهو بالبدلة البرتقالية، التي ترمز إلى المحكوم عليهم بالإعدام من المعتقلين لدى داعش، وعمل لدى صحف ومجلات بريطانية عدة لعل أبرزها، صنداي تايمز، وتيليجراف، وجاء إلى سوريا خلال 2012 قبل أن يسقط كرهينة في أيدي التنظيم.