التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 11:02 ص , بتوقيت القاهرة

وسائل إعلام مغربية: تعزيزات لردم الحفرة الموازية للبئر الذي سقط فيه "ريان"

الطفل ريان
الطفل ريان
قالت وسائل إعلام مغربية، إن تعزيزات لوجيستية جديدة وصلت صباح اليوم بموقع حادث بئر تمروت، للمساهمة في ردم موقع الحادث الدي عرف عمليات حفر موازية للبئر لإنقاذ الطفل ريان.

وأكدت صحف مغربية، أن آليات جديدة شوهدت تتجه لموقع الحادث للإسراع في ردم الحفر المنتشرة بمحيط البئر والذي تم من خلاله إحداث حفر موازي بالجبل للوصول للطفل بمساعدة 6 آليات ثقيلة على مدى أربعة أيام من الحفر، ويوم كامل من الاستعانة بالحفر اليدوي.

ونصبت عناصر الدرك الملكي المغربي سد مراقبة بمدخل القرية، على بعد تسع كيلومترات، حيث تشهد المنطقة مراقبة أمنية مشددة على مستوى منطقة تامروت، تتم من خلاله مراقبة هوية مستعملي الطريق، وتم منع صحفيين ونشطاء من الوصول للقرية.

تسود حالة صدمة في الشارع العربي بشكل عام والمغربى بشكل خاص عقب انتشال جثمان الطفل ريان موفيا من قاع بئر بعد خمسة أيام على سقوطه فيها عرضا، على الرغم من جهود مضنية بذلتها فرق الإغاثة وتابعها العالم بأسره.

يترقب الشارع المغربي موعد الإعلان عن جنازة الطفل ريان أورام الذي تم نقل جثمانه إلى المستشفى العسكري في مدينة الرباط، وتتولى الفرق الطبية عملية فحص الجثمان للوقوف على أسباب الوفاة وإصدار تقرير طبي بالتفاصيل.

وعقب الإعلان عن وفاة الطفل المغربي ريان عبرت عدد من الدول والزعماء عن تعازيهم للشعب المغربي في وفاة الطفل الذى أدت حادثة سقوطه في البئر لمتابعة دول العالم للحادث وما ستسفر عنه جهود فرق الإنقاذ بالمملكة.

من جانبه، أعربت جمهورية مصر العربية ، اليوم الأحد ، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها للمملكة المغربية الشقيقة، حكومةً وشعبًا، ولذوي الطفل ريان، الذي وافته المنية مساء أمس، على الرغم مما بذلته السلطات المغربية الشقيقة من جهود حثيثة ومُضنية في محاولات إنقاذه.

وأكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية، على دعمها الكامل للمغرب الشقيق في هذا المُصاب الأليم، الذي عكس تضامنًا إنسانيًا عالميًا لم ينقطع على مدار الأيام الماضية، داعية المولى عز وجل أن يُلهم والديه وذويه الصبر والسلوان.