قال محمد وحيد، المتخصص فى مجالات التقنية والاستثمار فى التكنولوجيا والرقمنة، إن احتفالية المومياوات الملكية اليوم تعكس مدى قوة مصر الناعمة ومكانتها بين دول العالم ، فضلا عن تفردها بالحضارة المصرية التي مازالت تمثل أكبر مصدر لشغف العالم وبحثه عن أسرار الحضارات الإنسانية ، مشيرا إلى أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي للاحتفالية واستقباله موكب المومياوات استقبالا رسميا ، أكسب الحدث الكبير معناه وجعل العالم كله يتحدث عن عظمة الحضارة المصرية الممتدة

 

 

وأشار رجل الأعمال محمد وحيد إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ينطلق لبناء مصر الحديثة من خلال رؤية ثاقبة تربط بين التاريخ العظيم للحضارة المصرية وبين الواقع الراهن ، مراهنا على إمكانية إحياء الحضارة المصرية القديمة وقيمها التي أهدت للإنسانية العلم والمعرفة والعمارة والفنون ، ودفعت المجتمعات للخروج من أنفاق البدائية والبربرية إلى تأسيس الدولة المستقرة التي تزرع وتصنع وتعمر الأرض.

 

وأشار رجل الأعمال محمد وحيد إلى أن الإبهار الذى تميز به حفل المومياوات الملكية ، إنما يعكس القدرة المصرية الاحترافية على صناعة المشهد الذى يستطيع أن يجذب العالم كله في ظل الأزمات والانقسامات والصراعات ، ليتوحد حول كلمة واحدة هي " مصر" ، فالحضارة المصرية استطاعت بفضل المنظمين والفنانين والإعلاميين المصريين ومن قبلهم الإرادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي ، أن توجه أنظار العالم وبقوة نحو القاهرة وما يحدث فيها ، رغم جائحة كورونا والركود الاقتصادى والتنافس بين المعسكرات والقوى الكبرى شرقا وغربا

 

وقال محمد وحيد ، إن الرئيس السيسي يستطيع قراءة المشهد العالمى بدقة وحرفية ، والأهم أنه يستطيع أن يضع مصر دائما في مصاف الدول الكبرى ، مهما كانت الأزمات والتحديات التي تحيط بنا ، فهو زعيم ملهم يستطيع تحويل المحنة إلى محنة والأزمة إلى فرصة للتقدم ، كما يستطيع تقديم بلدنا إلى العالم بصورة حديثة مبهرة تخالف كل الصور النمطية السابقة كما تدحض كل الدعايات السلبية الموجهة نحونا

 

واعتبر وحيد أن حضور الرئيس السيسي لحفل المومياوات الملكية ، وقدرة القائمين على الحدث على إخراجه وتقديمه بالصورة المبهرة التي جاء عليها ، هو أكبر عملية تسويق لمصر وحضارتها وقطاعها السياحى ، مشيرا إلى أن آثار هذا الحدث الكبير ستنعكس في المستقبل على الاقتصاد المصرى في جميع المجالات

 

 

كلمات :

الرئيس السيسي ، المتحف القومى للحضارة ، المومياوات الملكية ، محمد وحيد