التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 07:01 ص , بتوقيت القاهرة

رجل الأعمال أيمن الجميل: موكب المومياوات الملكية شاهد على عظمة بلدناوحضور الرئيس جعل العالم يتجه إلى مصر

رجل الأعمال أيمن الجميل
رجل الأعمال أيمن الجميل
قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن موكب المومياوات الملكية الذى ضم 22 ملكا وملكة وانتقل من متحف التحرير إلى المتحف القومى للحضارة هو شاهد على عظمة وأمن وحضارة مصر وقدرتها على إبهار العالم كل يوم بحضارتها القديمة أو بقدرتها على مواجهة التحديات المحيطة بها على المستويات السياسية والتنموية والاقتصادية والانطلاق بقوة إلى مصاف الأمم الناهضة رغم انشغال العالم أجمع وتعثره بسبب جائحة كورونا ، موجها التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى كان في استقبال المومياوات الملكية وجعل العالم أجمع يلتفت إلى مصر وحضارتها بقوة 
 
وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل أن الاستقبال الأسطورى المبهر لموكب المومياوات الملكية وحضور الرئيس السيسي حفل الاستقبال ، بل ووقوفه على مدخل المتحف القومى للحضارة في استقبال الموكب الرسمي للمومياوات ، هو مشهد سيظل محفوظا في ذاكرة المصريين والعالم ، كما سيجعل كل مصري فخورا بمصريته وحضارته الخالدة وقدرته على النهوض من العثرات لارتقاء قمة المجد من جديد
 
وأضاف الجميل أن هناك مجموعة من الرسائل المهمة التي وصلت إلى العالم في هذا الاحتفال الأسطورى بملوك وملكات مصر القدماء ، أولها أن مصر دولة عظمى ثقافيا ، وأنها قادرة مازالت على استقطاب الجميع من أركان الأرض الأربعة لينهلوا من ثقافتها ويتعرفوا على حضارتها العريقة ، مشيرا إلى أن الحفل سيعكس الصورة الفريدة والجميلة التي نحب أن تترسخ في أذهان الناس بجميع دول العالم عن مصر وحضارتها
 
و أشار أيمن الجميل إلى أن الرسالة الثانية المهمة في موكب المومياوات الملكية هي إظهار مدى الأمن والأمان في مصر ، وكيف تنعم بأقصى درجات الاستقرار وسط عالم مضطرب يموج بالنزاعات والانقسامات ، مشيرا إلى أن رسالة الأمن والأمان المفتقدة في كثير من بلاد العالم اليوم ، إنما تمثل عنصر جذب فريد للدولة المصرية وتدفع الملايين للتوجه إليها والارتباط بأرضها الطيبة
 
واعتبر رجل الأعمال أيمن الجميل أن حضارة مصر القديمة لم تنقطع ، والدليل على ذلك هو ما رأيناه من إبهار فنى وتنظيمى وإبداع على أعلى مستوى خلال الحفل ، الأمر الذى يؤكد أن الحضارة المصرية مستمرة من الأجداد إلى الأحفاد وأن بلدنا الطيبة هي فعلا أم الدنيا.