التوقيت الخميس، 18 أبريل 2024
التوقيت 06:18 م , بتوقيت القاهرة

قضينا يوم في أول مدرسة فروسية لبنات الصعيد.. حكايات البطلات والخيل

الفروسية
الفروسية
العادات والتقاليد في الصعيد الجوانى لها سطوة شديدة ويحرص الجميع على تنفيذها حتى ولو كانت غير صحيحة ، وتعجز المرأة في الصعيد أو الفتاة من محاولة كسر هذه القيود والعادات ولكن هذه المرة تمكنت الفتاة الصعيدية من كسر هذه القيود ومواجهة المجتمع الصعيدى بممارسة رياضة ركوب الخيل والفروسية.
 
في البداية تقول تولين عبد الرحيم 7 سنوات اصغر فارسة في الصعيد أنه حبت ركوب الخيل بعد مشاهدتها لأخواتها يتعلمن هذه اللعبة الشيقة التي تعطى ثقة بالنفس فقررت الانضمام إلى المدرسة لتصبح أصغر فارسة في الصعيد.
ونصحت تولين أصدقائها بتعلم ركوب الخيل لما لهو من عادات صحية ونفسية كبيرة تعود على اللعب.
من جانبها تقول هايا أحمد شورى 20 سنة أحد الفارسات بمدرسة تعليم الخيل طالبة بكلية الطب البيطرى، انها حضرت إلى المدرسة للتعرف على الخيول كا دراسة وليس تدريب ولكن عندما احتكت بالخيول وشاهدت الفتيات يتدربن فقررت أن تنضم إلى المدرسة لتكون فارسة .
وبشأن مواجهة العادات والتقاليد في الصعيد وخاصة في لعبة مثل ركوب الخيل لا ينضم إليها سوى الشباب فقط ، فتقول هيها أنها لم تواجه صعوبات من قبل أسرتها وخاصة والدها الذى أشاد باللعبة وخاصة وأن الإسلام حث على تعليم الأبناء ركوب الخيل ولم يفرق بين الولد والبنت.
أيه علاء مدربة خيل بمدرسة ركوب الخيل بقنا بكالوريوس تجارة ،  قالت أنه وواجهت صعوبات كثيرة حتى تتمكن من ممارسة لعبة ركوب الخيل والفروسية ، وخاصة في المجتمع الصعيدى الذى لا يتقبل أن تمارس الفتاة لعبة ركوب الخيل.
وأضافت كابتن أيه أن صاحب المدرسة كابتن كريم وشقيقه هاشم جاءا بمدربة هولندية اسمها تمارا تقيم في قنا منذ سنوات، وعاشقة للخيول لتكون سبب محفز للاهالى للموافقة على تعليم بناتهن ركوب الخيل.
إستطاعت تمارا أن تدرب الفتيات، والذين تم إختيار المميزات منهم وتأهليهن ليصبحن هم ايضا مدربات، مما شجع الأهالي علي الحاق الفتيات بالنادي لتعلم ركوب الخيل.  
تأمل الفتيات ان يتم إعتماد المدرسة من إتحاد الفروسية حتي يتمكن من المنافسة في البطولات.