التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 09:58 م , بتوقيت القاهرة

شباب مصر يرفعون راسها فى لبنان..20 متطوع سافروا على حسابهم لمساعدة الأسر المتضررة بعد انفجار بيروت

شباب مصر
شباب مصر

لكل منهم حياته الخاصة وعمله المختلف عن الاخر، فمنهم الطبيب والمهندس والمدرس ولكن يجمعهم شئ واحد اتفقوا عليه جميعا هو مساعدة المحتاجين والوقوف بجانب أى شخص وقت الازمات رافعين شعار كلنا إنسان حتى لو كانت الاوطان مختلفة.

ففى الفترة الأخيرة شباب مصر المتطوعين أثبتوا دورهم التطوعى فى أكثر من دولة أخرهم "بيروت"، فمنذ سماع أخبار الدمار التى حدثت بها لم يترددوا لحظة وسافروا فى مجموعات متفرقة لينقذوا الضحايا ويساعدوهم فى التأهيل النفسى والمساعدات التى يحتاجوها الاهالى بعد فقدان أسرهم وأصدقائهم وأموالهم.

 

تحدثت اليوم السابع مع أربعة من أصل 20 متطوع سافروا لبيروت على حسابهم الخاص لمساعدة الأسر وذلك بالتعاون مع الجمعيات الخيرية فى بيروت،  وقال على أمين وأحد من الشباب المتطوعين لـ اليوم السابع" لم أتردد لحظة واحدة فى مساعدة أهالى لبنان فالخير لا يقتصر على دولة أو وطن ، سافرت مع مجموعة من الشباب وبدأنا فى توزيع المهام فى تنظيف البيوت من أثار الدمار والتأهيل النفسى للأسر وتوفير الطعام وكل ما يحتاجونه".

وأضاف: "كانت تجربة مختلفة وكان هناك ترحيب من أهالى لبنان واستقبلونا بالاغانى المصرية والمهرجانات ومكنوش مصدقين ان احنا جايين من مصر لـ بيروت عشان بس نساعدهم ونقف جمبهم، التطوع مش مقتصر على مكان محدد لكن الانسانية هى اللى بتحكمنا".

ومن جانبه قالت كاترين أخصائية نفسية وإحدى المتطوعات، كانت بالنسبة لى صدمة كبيرة الدمار اللى حصل فى لبنان لان اصدقائى كلهم هناك وفى اللحظة على طول فكرت اسافر واتطوع واساعد الاهالى وبالفعل دورت على جروب متطوعين بيسافرو وسافرت معاهم.

واضافت: كان دورى فى لبنان هو تأهيل الاسر نفسيا وخصوصا بعد فقدان أهاليهم وأبنائهم، رغم الدمار اللى حصل لكن لبنان جميلة، وعلى الرغم من المأساة اللى مر بيها الاهالى لكنهم بيحبوا الحياة".

 

رغم أن جميع المسافرين من الشباب ولكن لأهاليهم دور كبير فى الدعم والمساندة وخصوصا الفتيات ، فمن الطبيعي أن تخاف الاسر على بناتهم من السفر فى هذا الوقت ولكن كان والدى نبيلة ونوران رضوان دور كبير فى مساندة بناتهم وتشجيعهم على السفر على الرغم من القلق ، وقالت نبيلة " فى الاول كانو اهلى خايفين جدا من فكرة السفر لكن لانى هساعد الاسر وهقوم بدور مهم وافقوا على سفرى انا واختى وكنا من فريق تنظيف البيوت وتأهيل الاسر".

 

لم تكن هى السفرية الأولى لنبيلة حيث قالت "سافرت من قبل لبعض دول افريقا لمساعدة المحتاجين هناك وكانت تجربة ممتعة وتعلمت منها الكثير"، التطوع عموما غيرى فى شخصيتى وجعلنى لدى ثقة بالنفسى واتمنى ان يكون لشباب مصر دور تطوعى فى جميع انحاء العالم.