أثار النحات أحمد عبد الكريم، مصمم تمثال "مصر بتنهض"، انتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 "اليوم السابع" التقت بالنحات أحمد عبد الكريم داخل الإتلية الخاص به في قريه الزخارف بمصر القديمة.

وأكد أن تلك الحملة لانتقاده ماهي إلا تنمر وتشويه من أجل أهداف خاصة، تعمد لتشويه كل ما هو جميل، وهي حالة تنمر، فهناك من يريد تشويه الفن أو تشويه البلد كل واحد له هدفه الخاص.

واعترض النحات على طريقه النقد على السوشيال ميديا، قائلا: لا يهمني الانتقاد ولم يضايقني، ولكن ما اعترض عليه هو طريقه النقد، فيجب أن يكون لدينا ثقافة الحوار، ولكن ماصدر في حقي " فيه خلل كبير وبه طريقة غير مهذبة، لا يليق بشعب مصر، وفن النحت يحتاج إلى ثقافة معينه وخلفية وأطلب أن يكون هناك ثقافه الحوار".

واستطرد: الإهانة لا تضايقني، فكل شخص يعبر عن ثقافته فمن سب بطريقة قذره فهي ثقافته".

وعقب النحات أنه قد صنع تمثالا يحمل اسم "خنوم 21" ويعني إله الإبداع، عرض في فينسيا.

وعن فكرة التمثال والهدف منه، قال إنه صمم التمثال ليعبر عن حالة مصر وأن هناك ما يعوقها، وهي تحاول الخروج من هذه العوائق، وليس له علاقة بالسياسة.

وعبر الفنان عن حبه لمصر قائلا: أرى أن مصر تمشي في طريق جيد جدا، ونحتاج جميعا للتكاتف لنخرج من المعوقات.

ووجه رسالة لمنتقدينه "الفرق كبير بين واحد قاعد في البيت مابيعملش حاجة، غير انه بيفتح الموبايل، وتمثالي عجب الناس أو ماعجبهاش، بس انا بشتغل وياريت كل الناس تشتغل وياريت كل واحد يشتغل ويفيد الناس".

 وعن العمل على الرخام ذكر الفنان: "النحت صعب جدا، وفي نحاتين كتير مابيشتغلوش على الرخام، لأنه فيه مجهود عضلي كبير جدا ولو جزء اتشال ما نقدرش نرجعه تاني، ويجب من البداية أن تكون فكرة التصميم واضحة ومكتملة".

 وعن ترويجه لصور التمثال قبل اكتماله، أجاب أنه يقوم بالعمل، وعرض التمثال على صفحته الشخصية وعليها 50 فرد، ولم ينشره على أي موقع أو صحيفة، وسأكمل التمثال وأرحب بأي انتقاد آخر".

الفنان أحمد عبد الكريم حاصل على الماجستير والدكتوراه من كليه التربية النوعية جامعه القاهرة في التصميم، وحاصل عدة جوائز في صالون الشباب، جائزة أولي وجائزة شرفية.