التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 09:11 م , بتوقيت القاهرة

والدة الطفلة جنة ضحية تعذيب جدتها تفجر مفاجئة بالمحكمة

والدة الطفلة جنة
والدة الطفلة جنة

طلبت أسماء عامر أم الطفلة جنة، من هيئة المحكمة، بمحكمة جنايات المنصورة الدائرة السادسة برئاسة المستشار نسيم بيومي رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشارين فاروق محمد فخرى، وأمير السيد أحمد، وممثلى النيابة محمد فتحى الشورى، ويوسف عبد العزيز، وأمانة سر أحمد الحنفى أحمد فى القضية رقم 14167 لسنة 2019 جنايات شربين والمقيده برقم 1148 لسنة 2019 كلى شمال الدقهلية، والمتهمه فيها صفاء عبد الفتاح عبد العزيز الزغبى، بتعذيب حفيدتها الطفلة جنة محمد سمير، ذات الـ5 سنوات والتي توفيت متأثرة بإصابتها نتيجة التعذيب إلى الاستماع إلى أقوالها، قبل بدء الجلسة، وتم الاستماع إليها داخل غرفة المداولة، حيث طلبت الأم من هيئة المحكمة التنازل عن حقها فى القضية.

وأشارت فى أقوالها إلى أن (أمها) الجدة صفاء المتهمة، لم تقم بتعذيب جنة، ولكن هي سقطت من على السلم، وسقط عليها الزيت المغلي، وهو ما أدى إلى إصابتها ووفاتها، فيما أشار محامي الجدة إلى أنه طالب بتغيير التهمة الموجهة للجدة، بالتعذيب والقتل إلى الإهمال.

 
وتعود أحداث القضية بعدما تلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود إشارة لمأمور مركز شرطة شربين من مستشفى شربين بوصول الطفلة جنة مقيمة بقرية بساط كريم الدين التابعة لدائر للمركز مصابة بحروق في أعضائها التناسلية، بالإضافة إلى كدمات وتورم شديد بالمنطقة الحساسة وتم نقلها لمستشفى المنصورة الدولي.
 
وبانتقال ضباط المباحث إلى مكان البلاغ وبسؤال جدها لوالدها اتهم جدتها لوالدتها وتدعى "صفاء عبد الفتاح عبد العزيز الزغبي"، بالقيام بذلك والتعدي على حفيدتها عن طريق تسخين آلة حادة وكيها في المنطقة الحساسة "أعضاءها التناسلية"، وتبين من التحريات أن الطفلة وشقيقتها الكبرى من أبوين كفيفين وانفصلا منذ أربع سنوات وانتقلا إلى حضانة الجدة للام بحكم قضائي لصالحها العام الماضي.
 
وبتقنين الإجراءات تم ضبط الجدة المتهمة، كما تبين من التقرير الطبي المبدئي للطفلة فور وصولها للمستشفى أنها تعانى من جلطة بالطرف السفلي، ويوجد آثار سحجات واعتداء بالظهر والبطن والحالة العامة دون المتوسطة وتبين أيضا إصابتها بغرغرينا في القدم، إثر كسر في الساق وتركها طوال 10 أيام دون علاج مما أدى إلى ضرورة بتر القدم وتم إجراء العملية ووضعها بالعناية المركزة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.