التوقيت الثلاثاء، 16 أبريل 2024
التوقيت 06:46 م , بتوقيت القاهرة

دفاع شقيق بطرس غالى: "المضبوطات دى ورثها عن جده الباشا رئيس الوزراء"

 يوسف بطرس غالى
يوسف بطرس غالى

تستمع  محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين ، برئاسة المستشار محمد علي مصطفى الفقى فى   محاكمة شقيق بطرس غالى واخرين بتهمة تهريب الآثار الى اوربا الى طلبات محامى المتهمين .

تعقد الجلسة بعضوية المستشارين محمود يحيى رشدان وعبدالله سلام والمستشارة فاطمة قنديل.

 

وطالب محامى المتهم الثالث من هئية المحكمة، باستدعاء رئيس مباحث شرطة الاثار ، واللجنة المشكله من المجلس الأعلى للاثار، كذلك طلب المحامى الحاضر عن المتهم، فض احراز القضية وباستدعاء رئيس مصلحة الدمغ والموازين.

وقال محامى المتهم شقيق بطرس غالي وزير المالية الأسبق، ان القطع المضبوطة ليست اثريه وان المتهم ورثها  عن جده بطرس باشا غالى، الذى كان يتولى رئاسة وزراء مصر عام 1906 وكلها ملكا له ورثها عن جده بطريقة شرعية.

 

وحضر المتهم، وتم ايداعه قفص الاتهام وانكر التهم الموجه له.

 

وكانت النيابة العامة أحالت شقيق وزير المالية الأسبق بطرس غالى وأخرين إلى محكمة الجنايات، مع سرعة ضبط وإحضار "لاديسلاف أوتكر سكاكال" القنصل الفخرى السابق لدولة إيطاليا بالأقصر الهارب، وإدراجه على النشرة الدولية الحمراء، وقوائم ترقب الوصول لاتهامهما بقضية تهريب الآثار المصرية لأوروبا.وذكرت تحقيقات النيابة العامة، أن عملية تتبع شبكة تهريب الأثار المصرية لأوروبا وعلى وجه التحديد لدولة إيطاليا تمت على قاربة العام تم خلالها إجراء كافة التحريات اللازمة، وكانت المدة كافية لمعرفة كافة أعضاء الشبكة الإجرامية، وكيفية ارتكاب الواقعة ودور كل متهم.

 

وكشفت التحقيقات أن القطع المستردة تتكون من 21,660 عملة معدنية إضافة إلى 195 قطعة أثرية منها 151 تمثالا أوشابتى صغير الحجم من الفاينس و11 آنية فخارية و5 أقنعة مومياوات بعضها مطلى بالذهب وتابوت خشبى ومركبين صغيرتين من الخشب و2 رأس كانوبى و3 بلاطات خزفية ملونة تنتمى للعصر الإسلامى،  وتخضع القطع الآن لأعمال الترميم، وهذه القطع ليست من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار.

 

وتبين أن المتهمين شحنوا الآثار التى أحضرها لهم شقيق الوزير السابق، بالاشتراك مع متهمين آخرين مجهولين جارى الكشف عنهم، وتم شحنها باسم قنصل الدولة الأجنبية، وبناء عليه لم تخضع الشحنة للتفتيش لما يتمتع له القنصل من حقوق دبلوماسية.

 

وأرسلت النيابة العامة المصرية، إلى السلطات القضائية الإيطالية، المختصة إنابة قضائية، تطلب بموجبها استلام تلك الآثار، أعقبها اتصالات شخصية بين النائب العام المصرى للسلطات القضائية المختصة بايطاليا، بالتنسيق من خلال التعاون القضائى الدولى، بين مصر وإيطاليا، لاستلام تلك الآثار المهربة، وبدعم من وزارة الخارجية المصرية، وسفارة مصر بروما.