ناقش الملتقى الأول للسفراء والمستشارين الثقافيين فى جمهورية مصر العربية، والذى أقامه معهد البحوث والدراسات العربية التابع لمنظمة جامعة الدول العربية، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، المستجدات الأكاديمية والعلمية.

ويحضر الملتقى عدد من السفراء والمستشارين الثقافيين بعدد من الدول العربية والدول الأسيوية والأفريقية منهم كازاخستان وتشاد.

وقال فيصل الحفيان مدير المعهد، إن اللقاء جاء للإطلاع على المستجدات التى طرأت على المعهد والتطورات، وبالتالى التعرف على المستجدات الأكاديمية والعلمية فى المعهد، ونحرص أن يكون اللقاء دورى.

ومن جانبه قال  محمد ولد أعمر، مدير عام منظمة الألكسو، إن المنظمة تواجه تحديات عدة فى الدول العربية وتحاول أن يكون لها دور فعال فى حل الأزمات.

وأضاف "ولد أعمر" خلال الملتقى الأول للسفراء والمستشارين الثقافيين بمصر، والمقام حاليا فى أحد فنادق القاهرة، أن تحديات علمية وثقافية وأيضا اجتماعية وسياسية كالعنف والتطرف أهم هذه التحديات التى تهتم المنظمة بمواجهتها.

وأوضح مدير عام الألكسو، أن المنظمة تعمل على قمة ثقافية عربية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدول العربية، كما أن المنظمة تعمل على إعداد مرصد لمناطق التراث العربية وتسجيلها من أجل الترويج لها والحفاظ عليها، وتعد المنظمة خطة من أجل ترجمة الأعمال الفكرية والأدبية العربية للغات الأجنبية من أجل الوصول إلى كل العالم، مشيرا إلى أن المنظمة تعد الآن ما يسمى بالتيوفيل العربى من أجل تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بالعربية.