التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 02:56 م , بتوقيت القاهرة

إنهاء خصومة ثأرية بين 4 عائلات بقرية الغريب بأسيوط (فيديو)

شهد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، جلسة إتمام الصلح وإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى "آل سعد وآل حسن عبد العال الشهير بالقط" وبين عائلتى "آل صالح هدية وعائلة آل عبد الجليل قايد" بقرية الغريب التابعة لمركز ساحل سليم وذلك بالسرادق المقام بمعهد الشيخ على عبد الدايم الأزهرى النموذجى بالغريب ذلك فى إطار فعاليات مبادرة "أسيوط بلا ثأر" والتى أطلقها محافظ أسيوط بجميع قرى ومراكز المحافظة لإنهاء الخصومات الثأرية.

 

 

جاء ذلك بحضور اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، والمهندس نبيل الطيبى السكرتير العام المساعد، واللواء الدكتور منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية، واللواء حمدى هاشم رئيس المباحث الجنائية، واللواء عصام إسماعيل مساعد المدير لفرع الشرق واللواء هانى عويس مساعد المدير للشئون المالية والعميد طارق البكرى مأمور مركز ساحل سليم والشيخ سيد عبدالعزيز أمين عام بيت العائلة بأسيوط وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم وأعضاء مجلس النواب عن دائرة البدارى وساحل سليم والمئات من أهالى العائلات المتصالحة وأهالى القرية والقرى المجاورة.

ونجحت لجنة المصالحات العرفية بالقرية بالتنسيق مع القيادات الأمنية بالمحافظة فى إتمام الصلح وإنهاء الخصومة الثأرية بين العائلات المتخاصمة.

وبدأت فاعليات الجلسة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم تقديم الكفن رمز العفو والتسامح وتلا طرفا الخصومة قسم الصلح وأقرا بعدم العودة إلى المشاحنات والخصومة مرة أخرى وتم قراءة الفاتحة بمشاركة أفراد العائلتين وجميع الحضور معلنين إنهاء الخصومة بينهم والعودة للسلام والمحبة.

ووجه محافظ أسيوط – خلال كلمته – رسالة إلى جميع العائلات المتخاصمة لنبذ الخلافات والتصالح وتحكيم العقل لإنهاء الخصومات الثأرية بين العائلات وحقن الدماء موجهًا الشكر للعائلات المتصالحة لتحكيم العقل وإنهاء الخصومة الثأرية معلنًا استعداده الذهاب إلى جميع قرى المحافظة لاتمام الصلح بين العائلات والقضاء على ظاهرة الثأر واقتلاعها من جذورها واستكمال عجلة التنمية مطالبًا رجال الأمن والقيادات الدينية ورجال المصالحات بتفعيل مبادرة "أسيوط بلا ثأر" بالتنسيق والتعاون بين كافة فئات المجتمع.

وأشار الشيخ سيد عبد العزيز إلى خطورة ظاهرة الثأر وتحريم الدين الإسلامى لقتل النفس والتى تعد من أكبر الكبائر وأعظم الجرائم مطالبًا الجميع باتباع الشرائع السماوية بألا يتقاتلوا ولا يعينوا قاتلاً ولا يشتركوا فى قتل أحد من البشر مهما كان دينه أو طائفته ولنتعاون جميعاً على البر والتقوى ولا نتعاون على الإثم والعدوان.