التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 06:33 م , بتوقيت القاهرة

أجندة ملتقى الشباب العربى الإفريقى اليوم بحضور السيسى

ملتقى الشباب العربى الأفريقى
ملتقى الشباب العربى الأفريقى

تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، تنطلق اليوم فعاليات ملتقى الشباب العربي والإفريقى في مدينة أسوان "عاصمة الشباب الإفريقى"، في يومه الثانى.

 

من المقرر أن تعقد - في ثاني أيام الملتقى اليوم الأحد - جلسة بعنوان "مستقبل البحث العلمي وخدمات الرعاية الصحية"، يشارك بها خبراء دوليون ومحليون متخصصون في المجالات الدوائية، والأكاديمية والتكنولوجيا الحيوية.

يقدم المشاركون خلال الجلسة تجربة مصر الرائدة في نقل مبادئ التكنولوجيا والاستثمار إلى مجالات علوم الحياة والرعاية الصحية، وتستعرض الجلسة دور الشركات الناشئة في مجال العلوم والرعاية الصحية في تطوير البحث العلمي والخدمات الصحية، بالإضافة إلى استعراض جهود تطوير البنى التحتية بمصر، خاصة الصحة والتعليم.

ويشهد اليوم، انعقاد مائدة مستديرة بعنوان "وادي النيل ممر للتكامل الإفريقي والعربي"، تناقش انطلاق قاطرة التكامل بين الوطن العربي والقارة الأفريقية من وادي النيل، فيما يستعرض الشباب من خلال هذه المائدة المستديرة التحديات الحقيقية التي تواجه التكامل العربي والأفريقي في ضوء رؤيتهم الشبابية.

ويعتبر الملتقى أحد فعاليات منصات منتدى شباب العالم (WYF Platforms)، التي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري ونظراءه في جميع أنحاء العالم، فرصة تطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات، من خلال تنظيم فعاليات على مدار العام.

ويأتي الملتقى تنفيذاً لتوصيات منتدى شباب العالم الذي عُقد في نسخته الثانية في نوفمبر 2018 بمدينة السلام شرم الشيخ؛ والتي نصّت على إقامة ملتقى للشباب العربي والإفريقي بمدينة أسوان.

 

وتدور أجندة الملتقى ٢٠١٩ حول العديد من القضايا والموضوعات التي تهم الشباب العربي والإفريقي، خاصةً في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لهذا العام، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب في العالم العربي والقارة السمراء.

 

كما يضم الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية؛ حيث تُقام جولات سياحية للمشاركين في مدينة أسوان احتفالاً بكونها عاصمة الشباب الإفريقي لعام 2019. ويتزين شعار الملتقى بألوان متعددة مستمدة من ثقافة وروح مدينة أسوان؛ المنطقة الحضارية التي طالما ظلت بوابة مصر على إفريقيا.