التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 04:28 م , بتوقيت القاهرة

شاهد.. الصور الأولى للقمر الصناعي "إيجيبت سات A" في الفضاء

نشرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، أول صور للقمر المصري "إيجيبت سات A"، تعكس الإبداع العلمي والتكنولوجي في استعانة القمر المصري بمجموعة من كاميراته لرصد حركته ومكوناته الرئيسية من خلايا شمسية ووحدات التحكم الخارجية والمنطقة المحيطة والأجسام الغريبة بقربه في الفضاء لحمايته منها.
 
وقال الدكتور حسين الشافعي، رئيس المؤسسة ومستشار وكالة الفضاء الروسية في مصر، إن تلك الكاميرات المتطورة بالقمر الصناعي تعمل بشكل دائم وتنقل صوره لحظيا إلى محطات التحكم والمراقبة بمصر، مؤكدا أن جميع أجهزة القمر تعمل بكفاءة عالية جدا، منذ إطلاقه في 21 فبراير الماضي.
 
d65376f5-688d-4f7f-9015-a20c0d8f27c4
 

7775a6ab-ff30-4b0a-9f60-6bc5d9ddb56f
 

3c1d3600-8c98-4a58-8e5e-230a391dd8a5
 

27807bea-5808-4785-8218-ef0bb3dbe5c6
 

3f78fb6a-33a8-460e-b024-7a223cbdb949
 

5c8d69ff-693b-413e-ac5c-9f8f4c347607
 
وأوضح أنه من المقرر استقبال أول صور من القمر "إيجيبت سات A"، الأسبوع المقبل والتي ستعمل على خدمة أغراض التنمية المستدامة في مصر والدولة العربية والإفريقية الصديقة.
 
وأضاف أن القمر تم تصنيعه بالمشاركة المصرية الروسية عوضاً عن القمر الذي كان قد تم فقد الاتصال به في فبراير 2015 بعد إطلاقه في 16 أبريل 2014.. مشيراً إلى أن القمر يزن 1150 كجم وتبلغ سرعته 22 كم في الثانية ، وتصل قدرته التحليلية على مستوى المتر، بما يجعله أكثر الأقمار تقدما على المستويين العربي والإفريقي.
 
ولفت إلى أن رحلة القمر في الفضاء تستمر 11 عاما، ويعتمد على تليسكوب عالي الجودة لتصوير ما فوق الأرضي، وتم تزويده بمنظومة إلكترونية بصرية مطورة وخط اتصال لاسلكي فائق السرعة ويتمتع بخصائص أفضل بالمقارنة مع الأقمار المصرية السابقة، فيما يتعلق بوحدة الاستقبال وتحسين الأنظمة البصرية الإلكترونية والمراقبة وزيادة كفاءة الخلايا الشمسية.
 
وكانت الهيئة القومية لعلوم الفضاء والاستشعار عن بعد قد أطلقت القمر المصري "Egypt Sat-A" من قاعدة بيكانور الفضائية بكازاخستان في 21 فبراير الماضي، حيث استقر القمر في مداره بعد قرابة الساعة من لحظة خروجه من الصاروخ الحامل، حيث جاء هذا العمل بالتعاون مع مؤسسة "إنيرجيا الروسية".
 
والقمر المصري "إيجيبت سات A" مخصص لرصد الظواهر الطبيعية والصناعية على سطح الأرض ومتابعة مصادر ومجاري المياه ورصد التركيب المحصولي والمعاونة في تخطيط المدن والطرق والرقابة على التعديات على ممتلكات الدولة كما سيساعد في رسم خطط التنمية والتخطيط وإدارة الموارد الوطنية.