التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 01:52 م , بتوقيت القاهرة

إحالة أوراق المصرى المتهم بقتل بارفيز الإيطالى للمفتى

فضيلة مفتى الديار المصرية
فضيلة مفتى الديار المصرية

قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم الثلاثاء، بإحالة أوراق مواطن مصرى قتل إيطالى الجنسية، بمحل لبيع السجاد بمدينة ميلانو الإيطالية، لفضيلة مفتى الديار المصرية لأخذ رأيه الشرعى فى القضية، وحددت المحكمة جلسة 2 أبريل للنطق بالحكم.

 

 صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، وعضوية المستشارين أسامة الحلواني، وعبد الرحمن شتلة، وسكرتارية تامر عبد العظيم، وفلبس صبحي.

بداية الواقعة كانت بعرض الملف رقم 272 لسنة 2014 تسليم مجرمين، والثابت به كتاب إدارة الشرطة الجنائية الدولية والعربية " الإنتربول القاهرة" رقم 7188 المورخ فى 16 نوفمبر لسنة 2014، والمتضمن طلب إنتربول روما ضبط المصري" محمد ع ر ع" 28 سنة ومقيم قرية تابعة لمركز بلبيس، لكونه مصريا خارج القطر" بدولة إيطاليا" بقتل المجنى عليه" بارفيز جوجيمان" عمدا بأن إنهال على رأسه ووجه جرحا وضربا باستخدام سلاح أبيض "مقص" قاصدا إزهاق روحه، للشروع فى سرقة المنقولات الخاصة به داخل محل لبيع السجاد بمدينة ميلانو ولاذا بالفرار من دولة إيطاليا، بتاريخ 12-9 لسنة 2013، وبالاستعلام من مصلحة الجوزات تبين وصوله البلاد بذات اليوم، قادما من إيطاليا، وبإجراء التحريات وردت معلومات تفيد أنه هارب من محل إقامته بمركز بلبيس، ويتردد عليه أحيانا على فترات متباعدة، وتم ضبطه بتاريخ 16 من شهر نوفمبر لسنة 2014، وبمواجهته بالتهم المنسوبة إليه، اعترف بها وأقر بأن المجنى عليه شاذ جنسيا، وطلب منه الممارسة الشاذة، وإلا سيبلغ السلطات بقيامه بسرقته وحدثت مشادة بينهما لرفضه أدت إلى حدوث إصابة المجنى عليه، التى أودت بحياته.

وتم سرقة هاتفه المحمول وحافظة نقوده، وعثرت أسرة المجنى عليه، على جثته مقتولا داخل محله الخاص، حيث وجدوا باب المتجر مقفلا رغم أنه كان مضاء وتم العثور على مفتاح الباب فى درج من أدراج أحد المكتبين الموجودين داخل المتجر، وتبين أن بعض قطع الأثاث الموجودة بالمتجر قد تعرضت للتفتيش.

وتبين من التقرير الطبى الذى أجرى على جثة المجنى عليه، وجود عدة إصابات فى الرأس نتيجة تسديد ضربات متعددة بوسيلة تتماشى مع ألة حادة ووجود جروح سطحية بالعنق وكسر بالعظم القاعدي.

وأقر المتهم فى التحقيقات، أنه كان يعمل فى أعمال النظافة الخاصة بالمحل المملوك للمجنى عليه، مقابل أجر يومي، ويوم الواقعة بعد الانتهاء من العمل، طلب منى المجنى عليه تركيب رف بالمحل، وبعدها حاول المجنى عليه التعدى عليه جنسيا، فحدثت مشادة بيينا وتوفى على أثرها، فهربت إلى مصر، وبعد فترة فوجئت بقوة من مركز شرطة بلبيس تقبض عليه، وكانت المحكمة قد سبق وقضت بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقا غيابيا، فقام محاميه بعمل إعادة إجراءته له لإعادة محاكمته حضوريا، وقضت المحكمة بإحالة أوراقه للمفتى مرة ثانية.