التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 09:58 ص , بتوقيت القاهرة

سفارة مصر فى بلجراد تستضيف حواس لمناقشة فنون حضارة مصر

زاهى حواس
زاهى حواس

استقبل سفير مصر فى بلجراد "عمرو الجويلى"، أستاذ الآثار زاهى حواس، لمناقشة كيفية تقديم الحضارة المصرية القديمة عبر مختلف التخصصات الفنية من مسرح وموسيقى ورسم.

WhatsApp Image 2018-12-09 at 1.11.49 PM (1)
 

 

WhatsApp Image 2018-12-09 at 1.11.49 PM (2)
 

 

WhatsApp Image 2018-12-09 at 1.11.49 PM
 

 

WhatsApp Image 2018-12-09 at 1.11.50 PM
 
شاركت فى المناقشة نائبة رئيس الجمعية الوطنية لصربيا "دوبرافكا فيليبوبسكى" رئيس جمعية الصداقة البرلمانية مع مصر، و”أنيتا دجرمانوفيتش” القائمة بأعمال جمعية الصداقة المصرية الصربية.

ومن ناحيته، قال حواس إن اكتشافات متوقعة لبعثة الآثار المصرية فى منطقة "وادى الملوك" سيتم الإعلان عن نتائجها نهاية الشهر الجارى، مبرزاً استئناف السياحة لمعدلاتها كدليل على الآمان الذى تنعم به مصر حالياً، داعياً الحضور إلى التمتع بما وصفه بتدوين الحضارة الإنسانية جمعاء فى مصر.

وأضاف حواس أن أنشطة نادى كليوباترا الذى يجمع عددا من السفراء الأجانب المعتمدين فى القاهرة، والمهتمين بحضارة مصر القديمة، والذى يحرص على المشاركة فيه لتعريف المجتمع الدبلوماسى بالآثار المصرية.

وصرح سفير مصر فى بلجراد، بأن اللقاء تناول توسيع الحملة التى أطلقتها السفارة بداية هذا العام تحت شعار  EgyptALLogy" على وسائل التواصل الاجتماعي، لتشمل تقديم الحضارة المصرية القديمة عبر جميع أنواع الفنون، والتشاور مع كل من مديرة المسرح القومى لدار الأوبرا على تقديم الأوبرا المصرية الإيطالية الجديدة "توت عنخ آمون" عند الانتهاء منها، ومع مديرة المتحف الوطنى على دراسة تخصيص قسم للآثار المصرية والتعاون مع مركز ترميم الآثار بالمتحف المصرى الكبير لترميم القناع الجنائزى المتواجد بصربيا، وكذا مع مديرة متحف علم الإنسان والأجناس "الاثنوغرافى" "تيانا آنتيش" للتعاون مع المتحف القومى للحضارة المصرية باعتبار ما يقدمه من تواصل للثقافة المصرية عبر مختلف العصور التاريخية.

وأضاف السفير المصرى أنه قد تناول مع كل من أمين الثقافة ببلدية بلجراد "أندريا بويانتش" أن إقامة معرض للمستنسخات من الآثار، ومع أمين الثقافة ببلدية "أوزيتسا" "نيمانيا نيستش" على إدراج نشاط ترويجى عن علم المصريات ضمن برنامج التوأمة مع مدينة أسوان.

واختتم "الجويلى" بأن هذا التنوع فى الأدوات والتوسع فى نطاق التواصل يعزز من مفهوم حضارة مصر القديمة فى وجدان الشعب الصربي، بمختلف شرائحه العمرية والاجتماعية، وهو ما يوطد من علاقات الصداقة بين البلدين.