العمل فى نشر الخير يعتبر أحد مصادر منح الإنسان الطاقة الإيجابية، فالفطرة الطبيعية للإنسان تجعله فى حاجة ليكون فردا ضمن المجتمع.

يقول حاتم الروبى مؤسس سفراء العمل التطوعى، إن العمل التطوعى يستحق أن يتم تخصيص وقت له لتعليمه للشباب، ومن هنا جاءت فكرة سفراء العمل التطوعى تشبه السياحة العلاجية والسياحة الرياضية وغيرها، مشيرا إلى أن العمل التطوعى يمثل تجربة السياحة الخيرية بزيارة الأماكن المختلفة فى جميع المحافظات ومن خلالها نتعرف على المشاكل التى يعانى منها أهلها ونحاول أن نمد يد المساعدة لهم ، واستطاعنا زيارة 16 محافظة والتواصل مع كثير من المناطق التى تحتاج للدعم.

وأشار مؤسس سفراء العمل التطوعى، إلى أنه من خلال زيارة أهالى الواحات استطعنا التواصل مع أعضاء سفراء العمل التطوعى، توفير 100 مروحة وتركيبها للطلاب ومازلنا نعمل على توفير 300 مروحة أخرى.

وأوضح أن فريق العمل يضم أكثر من 15 ألف متطوع من جميع المحافظات، ويشارك المتطوعون فى الفعاليات الخيرية، لتقديم المساعدة من إصلاح المنازل وعمل السقوف للأماكن المتضررة وتوفير الصرف والمياه لها وتوفير الملابس للأطفال والتوعية الصحية للأمهات.

وتقول سما إبراهيم مدرسة لغة عربية، أحد المتطوعين، والتى قررت الخوض فى تجربة العمل الخيرى والانضمام له والنزول إلى بعض القرى و"الايفنتات" مثل مكافحة فيرس سى ومساعدة الأطفال، أن ميزة العمل التطوعى أنه يمد صاحبه بطاقة إيجابية بسبب الروح التى تكون بين المتطوعين والمودة التى يقابلنا بها الأهالى، فمعظم الفعاليات التى شاركت بها من السيالة بالسويس والفيوم والمنوفية خرجت منها وآنا سعيدة ، مضيفة: "بنعمل خير ونتبسط ونبسط الناس وبنحاول يكون عندنا نية صافية فى شغلنا ".

ياسمين على المنسق لمؤسسة سفراء للعمل للتطوعى والتى تفرغت بشكل كبير منذ عامين للعمل الخيرى والتواصل مع الحالات الانسانية لتؤدى دورها على نهج كثير من المؤسسات الاجتماعية والخيرية ومؤسسات الدولة التى تتخذ على عاتقها المساهمة فى مد يد المساعدة .

وقالت ياسمين : من ضمن الفوائد التى تعود على من المشاركة بالعمل التطوعى مواجهة مشاكلى والإحساس بمدى ضألتها بالمقارنة بالمشاكل التى يعيش فيها الكثير من الحالات التى تعرفت عليها ،مضيفة:" بحس بالأمان وأنى محظوظة وغنية لما بروح وألاقى سقف فوق راسى ".

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية