التوقيت الأربعاء، 15 مايو 2024
التوقيت 07:34 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. "رضا حمد" محفظ قرآن بلا ذراعين يُجيد "تنس الطاولة"

وجدت اعجاباً من الأجانب ولم أجد إهتماماً من وطنىأتمنى رفع علم مصر فى المحافل الدوليةوالدتى أكثر المقربين لى تنفذ ما أريد بمجرد رغبتى بفعله دون البوح به

يوجد فى القرى المصرية مئات من الشباب ولدوا بعيوب خلقية أو عجز أو فقّد أحد أعضاءه أو عضوين وكافحوا فى هذه الحياة وتمكنوا من تحقيق المستحيل، وظل الأصحاء عاجزين عن تحقيق أحلامهم، ولكن هناك من ذوى الإعاقة من تكيفوا مع حياتهم وجاهدوا ولكن لم يجدوا يد حنون تطبطب أو تخفف الألأم أو تمسح الدموع، وفى مدينة فوه نجد شاب تنيره علامة الصلاة، وُلد بلا ذراعين، قصير القامة، ولكن قلبه ملئ بالإيمان واعتراف بفضل الله عليه، معتبراً أن إعاقته نعمه من الله، وتشعر فى كلامه قوه كبيرة ولكن بداخله ألام وأوجاع وأنين تشعر به إذا تحدث عن ظروفه التى يمر بها والمسئولية التى تقع عليه جعلته عاجزاً عن تحقيق أقل أحلامه، ف "رضا حمد "يجيد لعبة تنس الطاولة بفمه، ويجيد التعامل مع الانترنت والكتابة على جهاز الكومبيوتر بقدمه، ويفعل ما يفعله الأصحاء فى هذا الجهاز، كما يجيد الكتابه بفمه وبأصابع قدمه، ويمشط رأسه بمشط يمسكه بأصابع القدم، وغيرها من الأعمال الحياتيه.

 

قال رضا شوقى حمد، 36 سنة، إنه يقطن بحى العلوى بمدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ،من بين 5 أبناء لأبيه وأمه، من بينهم " 4 شقيقات وهو الولد الوحيد لأسرتهم "، وُلد بدون ذراعين، رغم أنه لم يكن هناك أى عيب جينى أو خلل وراثى ينبئ بولادته.

 

وأضاف حمد، لـ"اليوم السابع "، أن أسرته رضت بقضاء الله وقدره، أن يكون الولد الوحيد عاجز بعكس ال4 بنات، ولكنها تعاملت مع الموقف بإرتياحيه ورضا فسمته "رضا "، وأنه مثله مثل بقية الأطفال لابد أن يعيش فى بيئة لا تُشعر بعجزه، وعندما كبر التحق بالمعهد الدينى الإبتدائى، فكان متفوقاً فى دراسته، وتحمل الكثير من النظرات، وبدأ يتكيف مع البيئة التى حوله، وتعلم الكتابة بأصابع قدمه عوضا عن يديه فأتقن الكتابة، وأجاد الخط، ودونّ كلاماته بالتشكيل فظهر خطه أفضل من خط الأسوياء، وواصل دراسته حتى التحق بكلية الدراسات الإسلامية، شعبة شريعة إسلامية، وتخرج فيها وحصلت على درجة الليسانس عام ٢٠٠٥ بتقدير جيد، مؤكداً أنه طن أن الحياة ابتسمت له وأن كفاح ودراسة طوال 16 عاماً، سيكلل بوظيفة مناسبة أو يجد التكريم الائق به ولكن بدأت مأساته.

 

و أكد رضا، أن أكثر من وقف بجواره طوال حياته، والدته شفاها الله، مشيراً إلى أن والدته قبل مرضها كان تساعدها فى كل شئ لدرجة أنها كان تفعل له كل مايحتاجه دون أن يطلبها منها، مشيراً إلى أن هناك تفاعل وتفاهم مع والدته، فمجرد تفكيره للقيام بعمل تشعر بما تريده من غير ما يطلب منها فيجدها بطريقة لا إرادية تفعل له ما يريده.

 

 

وقال رضا حمد، بعد تخرجه ظل يبحث عن عمل طيلة ٧ سنوات كامله، شعر خلالها بمرارة الحياة وإنتابه احباط ويأس،وفى عام ٢٠١٢ استجاب له أحد الأشخاص، ومنحنه فرصة عمل كمحفظ للقرآن بأحد المعاهد الدينية بدون مؤهل، فكان شرط الانضمام أن يُدرج على الدرجة المالية الخامسة، بالرغم من استحقاقه الدرجة المالية الثالثة، وعندما طالب بتعيينه وفق مؤهله الحاصل عليه، لم يجد استجابة، بحجه حصوله على المؤهل قبل الخدمة، فلم يجد حلاً إلا برفع دعوى قضائية للمطالبة بحقه، مؤكداً ظلت القضية بالمحكمة " القضاء الإدارى "طوال 6 سنوات، وعقب تداولها تم رفضها منذ 4 أشهر، مشيراً إلى أن كل العاملين بالمعهد يشهدوا بما يبذله لتعليم وتحفيظ الطلاب القرآن الكريم ويكتب بفمه على السبورة، ويبذل مجهوداً شاقاً، يحمد الله عليه،مطالباً بحقه ليتساوى مع زملاء الدراسة والحصلين نفس مؤهله، مؤكداً أن راتبه 1100جنيه لاتكفى أسرته، ولا يستطيع الانفاق على 5 أبناء.

 

وأضاف رضا، وبرغم تلك الإحباطات، إلا أنه أراد أن يحقق المستحيل، فمارس الرياضة ليخرج ما بداخله من ألام وأحزان فوجد فيها متنفسه فلعب كرة القدم والتايكوندو، ولكنه لم يجد اهتماماً بهع لتدريبه،مؤكداً أن أحد أصحابه أشار عليه بممارسة تنس الطاولة بفمه، فمارسها منذ 2015، فوجد فى نفسه الموهبه، فواصل تلك اللعبية لعله يجد فيها مخرجاً مما يشعر به وتكون لى سبيلا للنجاح والشهرة،ولكنه لم يجد من يقوم بتدريبه بفوه، فإضطر للتوجه لنادى المستقبل بالإسكندرية لعله يجد من يساعده، وظل عاماً يذهب للنادى ليتدرب ولكن لم يختلف الوضع كثيرا، فلم يجد مدربا يساعده فى التدريب، مما كان يضطره لمرافقه أحد أصدقاءه ليعلب أمامه، وفكر فى التدريب بإحدى الأكاديميات الخاصة فوجد أن التدريب لمدة ساعة سيكلفه ٨٠ جنيها، بالإضافة إلى نفقات الانتقالات،ويحتاج للتدريب فى 3 أيام أسبوعياً 400 جنيه، ولايستطيبع توفير هذا المبلغ فراتبه 1100 جنيه فقط فعاد لفوه وكان يساعده فى التدريب الكابتن حمدى رمضان، وتوجه لنادى الإرادة والتحدى ووجد ترحاب ومقابلة جيدة، مؤكداً لا يوجد فى مصر من يجيد لعبة تنس الطاولة إلا إبراهيم حمدتو وهو فقط.

 

وقال رضا، إن عدد من الأجانب عبروا عن انبهارهم بإجادته لعبة التنس بفمه، وما أخزنه لم يجد هذا الإهتمام بمصر، ولم تمنحه أحد الفرصة كى يتدرب ويجلب لها البطولات ويفع علمها عاليا وسط دول العالم، مؤكداً أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أعلن عن أن عام 2018م عام ذوى الإحتياجات الخاصىة، فيتمنى أن يتبنى المسئولين موهبته لشارك فى اوليمبياد ٢٠٢٠م، مطالباً أن يصل صوته للأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لإنصافه والمهتمين بشئون ذوى الإحتياحات الخاصة ليبنى موهبته رياضياً.

1-  رضا لاعب تنس الطاولة بفمه مع اسرته

2-  رضا حمد واليوم السابع

3-  قبلة من ابنته لرضا حمد

4-  رضا حمد يمسك المضرب بفمه

5-  رضا حمد يتقن الكتابة والتعامل مع الانترت

6-  رضا حمد يكتب بقدمه على لوحة المفاتيح

7-  رضا حمد يشربى الشاي

8-  رضا بجلباب الازهر

9-  رضا يجيد لعبة تنس الطاولة

10- الشهادة العليا التى حصل عليها الشيخ رضا

11- رضا حمد مع زملاءه بالمعهد الديني

12- رضا حمد يجيد لعبة كرة التنس

13- رضا يرفع الكرة بأصابعه ليلعلبه بالمضرب يمسكه بفمه

14- مطالبة بتبنى موهبة رضا حمد

 

 

 

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..

 

https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true