التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 08:31 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. بعد إعلان خامنئ "لا حرب ولا مفاوضات".. حرب باردة بين إيران وأمريكا

فى ظل حالة "اللاحرب واللامفاوضات" بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، قاعدة أرساها المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى فى خطابه يوم الإثنين 13 أغسطس الجارى ردا على الدعوة الأمريكية للقاء قادة البلدين، باتت الحرب النفسية والباردة تحكم مشهد العلاقات الإيرانية - الأمريكية، عقب إعادة الأخيرة العمل بالعقوبات فى حزمتين تم تطبيق الأولى اغسطس والثانية فى نوفمبر المقبل، وارتفعت وتيرتها بعد أن ضربت طهران بالعقوبات عرض الحائط وراحت تكشف وزارة الدفاع الإيرانية عن جيل جديد من الصواريخ الباليستية.

 

 

13970314000760636637505311017440_12810_PhotoTالمرشد الأعلى على خامنئى

 

وفى ظل الحرب النفسية المستعرة بين الطرفين الأمريكى والإيرانى، كشفت إيران، يوم الاثنين، عن صاروخ "فاتح مبين"  الباليستي قصير المدى، والذكي بالغ الدقة ومحلي الصنع  بحضور وزير الدفاع العميد أمير حاتمي، وقال التلفزيون الإيرانى فى تقريره أنه ينتمى إلى جيل جديد من الصواريخ الأرضية والبحرية بالغة الدقة، وهو مزود برأس حربي متطور وذكي، لم تكن إيران تملك مثيلا له من قبل، وأكد على أن عملية اختباره وتمت بنجاح، تجربة نظر إلها بأنها رسائل تهديدية وتحديا صارخا للعقوبات الأمريكية واستراتيجية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتقويض سلوك طهران وخفض وتيرة تطوير برنامج الصواريخ الباليستية التى ترى واشنطن أنها تهدد حلفاءها.

ومن جانبها لم تبد الولايات المتحدة ومسئولوها رد فعل رسمى، بل شككت الخارجية الأمريكية على وسائل التواصل الإجتماعى فى التجربة برمتها، ورأت أن إيران تخدع العالم، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى تويتر، ونشر حساب فريق التواصل الرسمى الناطق بالعربية والتابع للخارجية الأمريكية مقطع فيديو تقول فيه، إن إيران خدعت العالم وتقوم باستعراضات مضحكة. ونشر تغريدة قالت "نشرت وسائل إعلام مقربة من النظام الإيرانى فيديو قالت إنه لتجربة الصاروخ الجديد "فاتح مبين" يصور عملية الإطلاق، ثم تدعى أنه وصل إلى الهدف، لكن بنظرة فاحصة لا تجد صاروخا قادما نحو الهدف، بل مجرد تفجير موضعى. النظام فى إيران لا يكف عن سياسات الخداع، ويستمر فى استعراضات مضحكة".

ويعد برنامج إيران الصاروخي الباليستى نقطة خلاف رئيسية بينها وبين قوى العالم، لا سيما الولايات المتحدة، وكان تطوير هذا البرنامج وعدم اخضاعه للإتفاقية النووية المبرمة بين إيران ومجموعة 5+1، فى عام 2015،  أحد الأسباب التى دفعت الرئيس الأمريكى بالانسحاب من الاتفاقية، إذ ترى أن أحد عيوب الاتفاق النووى يتمثل فى تجاهله برنامج طهران الباليستى، ودعا إلى اتفاق جديد يحد من قدرات طهران الصاروخية ويعرقل وتيرة تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية وتقوض سلوكها الاقليمى، وبالتجربة الأخيرة يبدو أن طهران عامة المضى قدما فى تطوير صواريخها الباليستية وتحدى المجتمع الدولى الذى يثاوره الشكوك حيال تحركاتها.

وشملت المرحلة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران والتى تم تطبيقها 7 اغسطس الماضى، حظر تبادل الدولار مع الحكومة الإيرانية، و التعاملات التجارية المتعلقة بالمعادن النفيسة، ولاسيما الذهب، وفرض عقوبات على المؤسسات والحكومات، التي تتعامل بالريال الإيراني أو سندات حكومية إيرانية، وحظر توريد أو شراء قائمة من المعادن أبرزها الألومنيوم والحديد والصلب، وفرض قيود على قطاعي صناعة السيارات والسجاد في إيران، وحظر استيراد أو تصدير التكنولوجيا المرتبطة بالبرامج التقنية الصناعية، ذات الاستخدام المزدوج المدني والعسكري.

وشملت الحزمة الثانية والتى سيتم تطبيقها نوفمبر المقبل، فرض عقوبات ضد شركات الموانئ الإيرانية، وعقوبات شاملة على قطاع الطاقة الإيراني، وخاصة قطاع النفط، وعقوبات على البنك المركزي الإيراني وتعاملاته المالية.

 

520188212512348919016ترامب

 

وترى الإدارة الأمريكية أن العقوبات قد ترغم إيران على الذهاب إلى طاولة المفاوضات مجددا، ورغم ذلك استبعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عقد محادثات بين طهران وواشنطن في المستقبل القريب، عقب إعادة فرض العقوبات الأمريكية، وأكد على أنه لن لن يكون هناك لقاء مع مسئولين أمريكيين على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، الشهر المقبل، التي سيحضرها كل من ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني، وشدد على أن  الأمريكيين ليسوا صادقين، وأن إدمانهم على العقوبات لا يسمح بإجراء أي مفاوضات.

 

 

 

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..

 

https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true