التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 04:35 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. شواطئ ومصايف مطروح والساحل الشمالي تستقبل الهاربين من حرارة الصيف

تشهد شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالي، إقبالا كبيراً من المصطافين، عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة وتزايد حرارة الصيف، حيث يتزايد إقبال المواطنين على الشواطئ المختلفة هرباً من حرارة الجو وضغوط العمل والحياة في المدن المزدحمة، وصاحب ذلك ارتفاعاً كبيراً في نسب الإشغال الفندقي والمصيفي، ورفع عدد كبير من الفنادق والمنتجعات السياحية شعار " كامل العدد" من خلال الحجز المسبق، كما ارتفع بنسب أقل الإشغال في السكن المصيفي " الشقق المفروشة والشاليهات" التي تستوعب الأعداد الأكبر من المصطافين، الذي تجاوز عددهم 6 ملايين مصطاف على مدار موسم الصيف السياحي من كل عام .  

ويتوافد عشرات الآلاف من مصطافين، يوميا، على شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالي، إضافة إلى أفواج رحلات اليوم الواحد من المحافظات المجاورة بأعداد كبيرة يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع، للاستمتاع بالشواطئ الممتدة بطول نحو 300 كيلو متر من الإسكندرية شرقاً وحتى مدينة مرسى مطروح، هرباً من حرارة الجو وبحثا عن الاستمتاع بالهدوء وطبيعة مطروح الخلابة ومياه بحرها النقية ورمالها البيضاء.

وتشير إحصائيات الإشغال الفندقي والمصيفي، إلى ارتفاع نسب الإشغال مع بداية الأسبوع الجاري، لأكثر من 85 % المنشآت السياحة "الفنادق، المنتجعات، القرى السياحية" ووصلت نسب الإشغال في بعض هذه المنشآت إلى 100 % كما ارتفت نسب في الإشغال المنشآت الأهلية للسكن المصيفي "الشقق المفروشة، الشاليهات" التي تستوعب غالبية المصطافين المترددين على مدينة مرسى مطروح، إلى 75 %.

وزاد الرواج التجاري والخدمي، في القطاعات المكملة، حيث يتزايد الإقبال على التنزه ليلا والتسوق من المحلات والأسواق التجارية،  وعلى المقاهي والكافتريات والملاهي والسرك، وركوب الدراجات، وغيرها من وسائل الترفيه للكبار والصغار.

وأكد أيمن جاد مدير مكتب وزارة السياحة بمطروح، في تصريح خاص لـ " اليوم السابع " أن المنشآت السياحية، تشهد خلال شهري يوليه واغسطس ، ارتفاع كبير في الحجوزات ونسب الإشغال من السياح والمصطافين، بالساحل الشمالي ومرسى مطروح،  وتشهد المحافظة، خلال موسم الصيف السياحي.

وقالت صباح توفيق مدير إدارة السياحة والفنادق بمحافظة مطروح، أن هناك إقبال كبير من المصطافين، مع استمرار تزايد نسب الإشغال الفندقي، بالإضافة إلى المنشآت الأهلية، مثل الشقق المفروشة والشاليهات، ومصايف الأندية والشركات والنقابات والجهات المختلفة ورحلات اليوم الواحد، في ظل توافر جميع الخدمات، ومراقبة جودتها، من خلال لجان مختصة من المحافظة.

وتتميز شواطئ مطروح، بالتنوع من حيث طبيعة الرمال ونقاء المياه، ووقوعها على خلجان تقل فيها حدة الأمواج، وأخرى مفتوحة على البحر بأمواجها المتوسطة والعالية، وتشهد جميع الشواطئ إقبالا كبيرا من المصطافين، وتقصد الأسر التي بها أطفال صغار الشواطئ الواقعة على خلجان، التي تناسب سباحة الأطفال والأشخاص الذين لا يجيدون السباحة، حيث تتميز بالأعماق المتدرجة وهدوء الأمواج.

ويستمتع المصطافون بالسباحة في المياه المتميزة لشواطئ مطروح، إلى جانب الألعاب المائية وركوب اليخوت والقوارب والبدالات و " الجت سكي " وغيرها من وسائل الترفيه المائية، إلى جانب ألعاب ورياضات الشاطئ المتنوعة.

وتزدحم شواطئ  مدينة مرسى مطروح بالمصطافين، وهى شواطئ عامة، وتنتشر شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ روميل الشهير، وهو شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، ويقع شاطئي العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وغرب المدينة تقع الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.

ويستمتع المصطافون بالسباحة في المياه المتميزة لشواطئ مطروح، إلى جانب الألعاب المائية وركوب اليخوت والقوارب والبدالات و " الجت سكي " وغيرها من وسائل الترفيه المائية، إلى جانب ألعاب ورياضات الشاطئ المتنوعة.

وأعلنت محافظة مطروح، أن جميع الخدمات متوافرة، و يتم مراقبة توافر وجودة جميع الخدمات في مختلف القطاعات، من خلال لجان مختصة، مع رفع حالة الطوارئ في مختلف القطاعات وفي مقدمتها المستشفيات ونقاط الإسعاف على الطرق السريعة والشواطئ.

يذكر أن شواطئ محافظة مطروح، تستقبل نحو 6 ملايين من المصطافين والسياح سنويا، وتتميز شواطئ مطروح، بالخصوصية والتنوع والطبيعة البكر والرمال البيضاء ونقاء المياه،  وتشهد جميع الشواطئ، خلال موسم الصيف السياحي،  إقبالا كبيرا من المصطافين، وتقصد الأسر التي لديها أطفال الشواطئ الواقعة على الخلجان، لتناسبها الأطفال والكبار الذين لا يجيدون السباحة، حيث تتميز بالأعماق المتدرجة وهدوء الأمواج.