عبر أساتذة كليات جامعة العريش، عن سعادتهم بعودتهم لرحاب الجامعة تلبية لنداء تأدية رسالتهم العلمية لطلابهم بعد استئناف عودة الدراسة بكافة الكليات بدءا من أمس، لينهى طلبة الجامعة نصف العام الدراسى الثانى بعد توقف استمر 5 شهور نتيجة الأوضاع الأمنية.

وقال الدكتور عصام عطية عبدالفتاح، أستاذ أصول تربية مساعد بتربية العريش، أنه أحد من انتظروا طويلا متى يأتيه نداء العودة لمدرجات وقاعات العلم ليلتقى طلبته ويواصل استكمال رسالته العلمية، وما أن حانت حتى لبى النداء.

وأضاف فى تصريح خاص، أنه حضر منذ أسبوعين بدءا من إتاحة الدراسة أمام السنوات النهائية فى الكليات، واكتملت سعادتهم بعودة طلابهم فى كافة السنوات الدراسية.

وقال إن الطلبة مقبلون على دراستهم بحب، ونحن نبادلهم الحرص على مستقبلهم، واكتملت فرحتنا أن عودة الدراسة مثلت عودة لحياة كاملة فى مدينة العريش.

وأضاف أستاذ أصول التربية بجامعة العريش، سنواصل ولن نحيد عن دورنا وسنكمله تحت أى ظروف.

وقالت الدكتور نبيلة شراب، رئيس قسم علم النفس التربوى، بكلية التربية جامعة العريش، إنها تفاجأت بكم الحضور من الطلبة بدءا من بوابة الجامعة وكم حركة الدخول مرورا بالقاعات والمدرجات وهو مشهد كما تقول "أسعدها وأكد لها حرص أبناء الجامعة على مستقبلهم".

وأضافت أن جامعة العريش بمن فيها من أساتذة وأعضاء هيئة تدريس قبلوا بالتحدى، وسبقه حرص شديد من جانبهم أن تستكمل الدراسة، وقبولها بكافة ظروفها فى حرص وتحمل لمسئولية مستقبل الأبناء الدارسين.

وأعربت عن أملها فى أن يتحقق قريبا انفراجه لطلبة الدراسات العليا بالجامعة وينضموا لركب المحتفلين باستكمال دراستهم كما هو الحال فى السنوات النهائية ثم سنوات النقل بالجامعة.

واستطردت رئيس قسم علم النفس التربوى، أنها بلاشك سعيدة بعودة الدراسة لجامعتها، وأنهم من قبل قبلوا بكل التحديات وها هم من جديد يواصلون.

وقال الدكتور أمجد الظريف رئيس قسم اللغة الفرنسية بكلية الأداب بجامعة العريش، إنه رغم صعوبة المواصلات ضرب طلبة جامعة العريش المثل فى الالتزام بالحضور حتى أنهم تفاجئوا بالطلبة يسابقونهم على أبواب الجامعة، بينهم من حضر من مسافات بعيدة من مناطق الشيخ زويد وبئر العبد.

وأضاف أن مؤشرات الحضور سجلت مابين 80 إلى 90% فى أقسام الترجمة.

وقال الدكتور أحمد معوض مدرس الأدب الفرنسى بجامعة العريش، إنه أثناء قدومه من مسكنة بمنطقة الزهور الساعة السادسة والنصف صباحا فوجئ بوجود الطلبة فى الحافلة التى أقلتهم، وهذا أسعده وكانت السعادة أكثر بما وجده فى الجامعة من إقبال الدراسين وهذه دلالة حرص شديد من الطلبة وأولياء أمورهم على استكمال دراستهم وتحدى كل ماهو صعب، مشيرة إلى أن هذا التحدى من الطلبة هو ما سيعيد الحياة لمدينة العريش.