كد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط، على ما تقوم الجامعة من دور رائد ومنفرد على مستوى صعيد مصر فى تقديم منظومة صحية تخدم أكثر من 2 مليون مريض سنوياً من شتى محافظات الوجه القبلى وهو ما يلقى بمسئولية جسيمة على إدارة الجامعة فى العمل على تطوير الخدمة المقدمة بشكل متواصل واستغلال كافة الإمكانيات المتاحة لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المرضى المترددين على مستشفيات أسيوط الجامعية بمختلف تخصصاتها.

جاء ذلك خلال جولة رئيس جامعة الجامعة داخل مستشفيات أسيوط الجامعية وذلك بحضور الدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور أحمد المنشاوى عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، ونائبه الدكتور حسن عبد اللطيف، والدكتور أشرف زين العابدين مدير المستشفى الجامعى الرئيسي، والدكتور سمير شحاتة الأستاذ بقسم علاج الأورام والطب النووي.

أشار الدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى الحجم الكبير فى عملية التطوير والتوسعات التى شهدتها مستشفيات جامعة أسيوط خلال السنوات السابقة سواء التوسعات الكمية أو الكيفية والتى انعكست فى زيادة عدد مستشفيات أسيوط الجامعية وامتدادها لتشمل مستشفى شامل بمنطقة أسيوط الجديدة وزيادة عدد الأجهزة المتقدمة وهو ما تم بدعم كبرى المؤسسات الحكومية والغير حكومية والتى ساهمت فيه عدد من البنوك المصرية بدور تاريخى ومشرف بما ضخته من عشرات الملايين كتبرعات لتطوير مستشفيات أسيوط الجامعية، إلى جانب التطوير الكيفى والذى تمثل فى نجاح برامج زراعة الكبد والكلى وزرع النخاع لمرضى الأورام وكثير من العمليات الكبرى والدقيقة فى القلب والمخ وأطفال وباقى الأقسام الطبية.

ومن جانبه أشار أحمد المنشاوى عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، أن جولة رئيس الجامعة شملت تفقد وحدة الرنين المغناطيسى للفحوصات التشخيصية والتداخلية الأولى من نوعها فى مستشفيات جامعة أسيوط والتى بلغت تكلفة تجهيزها 10 مليون جنيه، كما تابع رئيس الجامعة خطوات تجهيز مبنى المعامل المركزى الجارى إنشائه والمقرر افتتاحه خلال الفترة القليلة المقبلة ، كما تابع رئيس الجامعة عملية الإنشاءات والتجهيزات الجارية لتجهيز قسم العيادات الخاصة بالمستشفى الرئيسى ، وتفقد لقسم علاج الأورام والطب النووى ، ووحدة المعجل الخطى والتى تم إصلاحها مؤخراً بعد إعادة تشغيل جهاز المعجل  وإصلاح العطل الذى أصابه وتركيب قطع غيار له بقيمة بلغت 2 مليون جنيه.

كما ناقش رئيس جامعة أسيوط مع إدارة المستشفى كيفية استغلال قطعة أرض المشتل والأفكار المقترحة لاستثمار الأرض فى تلبية احتياجات المستشفى.