التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 10:44 ص , بتوقيت القاهرة

نشر صور "البغدادى" محاطا بالراقصات بعد قرصنة موقع تابع لـ"داعش"

تلقى تنظيم "داعش"، صفعة جديدة، عندما نجح قراصنة شباب من العراق فى اختراق موقع مجلة النبأ الإرهابية ونشروا صورة لقائد التنظيم أبو بكر البغدادى محاطا براقصات، بحسب صحيفة ديلى ميل البريطانية.

وقد أنشأ التنظيم مجلة النبأ فى مسعى للترويج للأفكار المتطرفة وتجنيد الشباب حول العالم، لكن الطبعة الأخيرة من المجلة التى صدرت الخميس على الإنترنت حملت رسالة مختلفة، حيث جمعت مجموعة تطلق على نفسها "داعشغرام"، شعارات لمواقع إباحية وصور ساخنة ووضعتها على الغلاف، وذلك حسب ما نشرته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، اليوم الأحد.

وتسببت صورة البغدادى المحاط بالراقصات مع افتتاحية تتحدث عن احتفال زعيم التنظيم بمناسبة "تأهل فريق داعش" إلى دور الـ16 فى كأس العالم، فى حدوث ارتباك كبير بين صفوف أتباع التنظيم، وحاول أنصار داعش تحذير بعضهم البعض من النسخة المزورة، لكن العديد منهم سقطوا بالفعل فى مشكلة أكبر.

 
36812-1-1159968
أبو بكر البغدادى محاطا بالراقصات
 

 

والقرصنة الإلكترونية للمجلة كانت تهدف فى الأساس إلى تسجيل بيانات كل شخص يقوم بتنزيل المجلة، حتى يتم تعقب المتطرفين، وقالت مجموعة "داعشغرام" لموقع "ميل أون لاين"، "حتى الآن، قمنا بالسيطرة على مجموعات تليجرام الخاصة بداعش وهدفنا مجلة نبأ التى يستقبلها أعضاء وأنصار التنظيم على الإنترنت كل خميس أو جمعة"، وأضافت أنه تم استهداف 120 مجموعة لداعش ، كل منها يحتوى على حوالى 150 عضوًا.

واستخدم القراصنة عشرات الحسابات الخاصة لمهاجمة التنظيم، فيما نشرت محتوى مزيفا أكثر من 500 مرة، وقد تم مشاركة هذا المحتوى مرات عدة من قبل أنصار التنظيم، وأكدت المجموعة العراقية أن عملياتها ضد داعش مستمرة من أجل إرباك التنظيم، وبمجرد إدراكهم بأنهم قد تعرضوا لهجوم معلوماتى، "اعتقد العديد ممن نقروا على روابطنا أن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم مصابة بفيروس".

ومنذ أن بدأت عملياتها منذ 12 شهرًا، اخترقت "داعشغرام" حسابات داعش ونشرت معلومات خاطئة، فيما دفعت هذه المعلومات المتعاطفين مع التنظيم إلى رفض التعامل مع أعضاء حقيقيين فى داعش خشية أن يكونوا مزيفين، واعتادت مجموعة "داعشغرام" استهداف داعش إلكترونيًا، وقد بدأت بتعطيل موقع وكالة أعماق التابع للتنظيم، عن طريق إغراقه بحركة مرور هائلة، مما عطل موزع الخدمة، وبعد ذلك، قاموا باستنساخ الموقع ونشروا إصدارات مزيفة.