التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 08:48 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو ...مدينة الأشمونيين الإله جحوتى بملوى تبحث عن التطوير

 زارها فى النصف الأول من العام اكثر من 1400 سائح اجنبى ..تضم بقايا 8 معابد هامه فى تاريخ مصر .. الاطفال يتواجدون داخل الحديقة المتحفية لاستقبال السائحين ..والمنطقة الأثرية تتحول لقبلة راغبى الزواج والشفاء من الأمراض

 

 هنا مدينة الأشمونين عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا وهى المركز الرئيسى لعبادة الإله جحوتى اله المصرى القديم وكان لها دور دينى وسياسى كبير فى ذلك الوقت ،وتقع مدينة الاشمونين غرب مدينة ملوى بحوالى 8 كيلو متر  ،وبمرور الوقت تم تقسيم المدينة إلى ثلاث قرى هى الاشمونين والحرية والإدارة تخبط بالمنطقة الأثرية الموجودة بها

مشاهد متعدده رصدتها اليوم السابع داخل تلك المنطقة الأثرية الهامة وفى مقدمتها حرص الاطفال الصغار على التواجد بالقرب من الإله جحوتى ،وكثرة السيدات داخل المدقات بتلك المنطقة تبركا بها فى حل مشكلاتهم سواء العنوسه أو الانجاب وغيرها من المشكلات

يقول فرج الجهمى مدير منطقة اثار تونا الجبل أن مدينة الاشمونين صاخبة نظرية الخلق والتى اعتقد بها المصرى القديم واضاف أن المنطقة الأثرية بالمدينة تحيط بها 3 قرى وتضم بقايا معابد سوق رومانى قديم وملعب البنات ومعبد نيرون ورمسيس الثانى وجحوتى ومعبد ستي الاول وأشار فرج أن المشاهد داخل تلك المنطقة متعدده ومنها حرص الاطفال على استقبال السياح حيث يتواجد الاطفال بجوار تمثال الإله جحوتى كذلك ترى النساء تسير فى المدقات بين المنطقة اعتقادا منهن بان المنطقة مباركة وتساهم فى حل مشكلاتهم سواء المتعلقة بالعنوسه أو الانجاب أو حتى شفاء المرضى

 

ولفت فرج أن من أهم معالم المنطقة الحديقة المتحفية والتى يوجد بها تمثالين الإله جحوتى وهو من أقدم الإله المصرية المعروفة واضاف أن الملك امنحوتب الثالث هو من بنى التمثالين وأوضح فرج أن الإله جحوتى من أهم المعالم الأثرية فى المنيا ويتردد عليه السياح من الأجانب وخاصة السياحة الألمانية والإنجليزية حيث شهد النصف الأول من 2018 زيارة مايقرب من 1419 سائح للإله جحوتى وأشار أن هؤلاء السياح يكونوا حريصين على زيارة المنطقة الأثرية سواء الاشمونين أو تونا الجبل

واكد أن الدولة تولى المنطقة اهتماما كبيرا وتوجد خطة لتطوير المنطقة للحفاظ عليها

فيما علق الكثير من الزائرين على المنطقة  حيث أكدوا أن المنطقة تقع بين  الحشائش وتحتاج إلى اهتمام كبير من الدولة خاصة أن المنطقة يوجد بها أحد أهم الإله القدماء المصريين وهو الإله جحوتى واضافوا أن تمثال الإله جحوتى يوجد داخل سور حديدى منخفض الارتفاع داخل قطعة أرض متسعة تملؤها الحشائش ولا يوجد عليها ابواب لحماية التمثال الأثرية للإله جحوتى حيث أنه مفتوح أمام أهل القرى المجاورة ولعبث الاطفال الذبن يتواجدون داخل الحديقة بشكل شبة دائم

يقول على خلف أحد الزائرين اننى فوجئت أن المنطقة مفتوحة بالمجان دون أى رسوم ولكن المفاجئه الاكبر كم الحشائش المنتشر بالمنطقة والذى يحجب أطلال الاثار الموجودة بالمنطقة والخاصة بالمعابد هناك وأوضح أن الإله جحوتى كان يوجد له مايزيد عن 6 تماثيل غير أنه الآن لا يوجد سوى ثلاث تماثيل اثنين مكيورين بينما يقف واحد تلك التماثيل  داخل حديقة تسمى الحديقة المتحفية وهو يحتاج إلى الاهتمام به وبناء سور حوله ومنع دخول الاطفال أو أى شخص إلا بمعرفة الاثار والسياحية حتى يتم الحفاظ على أخر تمثال مابقى للإله جحوتى

بينما قالت إحدى السيدات التى رفضت ذكر اسمها انها حضرت الى المنطقة تسير بصحبة أصدقائها بمدقات المنطقة الأثرية تبركا بها واضافت أن هناك موروث لدى السيدات بالقرية منذ زمن بعيد وهو التجوال بالمنطقة يوم الجمعة بعدد فردى حيث يعتقد البعض أن ذلك التجوال يساهم فى حل مشاكلهن، ليس ذلك فقط بل هناك البعض يحضر اطفال معاقة أو تاخرت فى السي. بعد الولاده ويتجولن بهم داخل المنطقة الأثرية حتى يتمكنوا من السير

 

وطالب الكثير من الزائرين بضرورة إقامة سور حول المنطقة وعمل لوحات إرشادية ومنع عبث الاهالى بالمنطقة وعدم تركها فتوحة للعامه هكذا بالإضافة إلى أهمية عمل متحف للإله جحوتى للحفاظ عليه