اهتمت صحيفة "لوس أنجلوس" الأمريكية بعملية التنقيب في مقبرة "توت عنخ أمون" بالرادار، حيث قالت إن العملية التي أشرفت عليها وزارة الآثار المصرية مع فريق إيطالي لم تكشف عن الغرفة التي كان يعتقد أنه موجودة خلف المقبرة الشهيرة.

 

وقالت الصحيفة إن عدم اكتشاف أي غرفة سبب إحباطا بعد سنوات من الحماس وانتظار رؤية الغرفة السرية، حيث كان يعتقد أن الغرفة ستضم مقبرة الملكة نفرتيتي.

ويذكر أنه في عام 2015 قدم عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز نظرية الغرفة السرية لأول مرة، وكان الكثير من علماء الآثار يؤيدون الفكرة في البداية وحتى مسؤولي وزارة الآثار المصرية أبعدوا أنفسهم عن النظرية التي ثبت عدم صحتها بحسب الصحيفة.