قال على حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في مقابلة صحفية إن بعض مسلحى المعارضة فى الغوطة الشرقية قد يوافقون قريبا على الانسحاب من جيب تسيطر عليه المعارضة أو قبول حكم الدولة السورية بعد تحقيق الجيش مكاسب كبيرة فى المنطقة.

وأكد أن هناك اتصالات مع مسلحى المعارضة فى الغوطة، "إلى حد ما هناك نتائج مقبولة فى جزء من الملف، ممكن فى حرستا يكون فى إنجاز خلال الفترة القادمة". وقال "أنا لا ألتزم بمواقيت محددة لأن المسألة مرتبطة بقبول المسلحين للخروج أو تسوية أوضاعهم ودخول الجيش إلى تلك المنطقة".

وتابع "ما بقى من الغوطة أظن أنه قابل للحديث، فى إنجاز مصالحات على مستوى ما"، مشيراً إلي أن مسلحى المعارضة فى جيب مركزه مدينة حرستا، أحد جيوب المعارضة الثلاثة فى الغوطة الشرقية، ربما يكونون مستعدين لإبرام مثل هذا الاتفاق

الغوطة

خريطة تقدم القوات السورية في الغوطة

قسمت قوات الحكومة السورية الغوطة الشرقية إلى ثلاث مناطق منفصلة فى هجوم بدأته قبل نحو شهر لسحق آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة قرب العاصمة دمشق مما يكبد مسلحى المعارضة أكبر هزيمة لهم منذ عام 2016.

شروط الاتفاق

 

 وتعرض دمشق وحليفتها روسيا على مسلحى المعارضة فى الغوطة الشرقية بنود اتفاق مماثلة للتى عرضت فى اتفاقات بمناطق أخرى من البلاد استعادت الحكومة السيطرة عليها، وهى خروج آمن لمن يوافق على تسليم المنطقة أو اتفاق مصالحة مع من يرغبون فى البقاء تحت سلطة الحكومة.

اقرأ أيضاً

خريطة تقدم القوات السورية في الغوطة