التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 06:41 م , بتوقيت القاهرة

إسراء

"في الفالنتين".. قلوب لم تذق طعم الحب


إسراء سرحان


"مات على وجه الحياة من لم يذق طعم الحب"، هذه الجملة اتفق عليها العديد من الشعراء، الذين دائمًا ما تغنوا للحب، وليس هم فقط بل كل من عرف قيمة الحياة، ولم يقصد به هنا بين الحبيبين فقط، بل بشكل أشمل وأعمق، فهناك إناس لم يذق قلوبها طعم الحب ابدًا، فهم يتغذون على الكره، قسوتهم جعلت التاريخ يدهس عليهم ويكمل طريقه.


                                                                                         ليوبولد الثاني

"ليوبولد لويس فيليب ماري فيكتور" هو ثاني ملوك دولة بلجيكا حكم بين عامي 1865 و1909، ولد بتاريخ 9 أبريل 1835 في بروكسل، وتوفي بتاريخ 17 ديسمبر 1909 في لايكن في بلجيكا، يعد أحد أبرز مرتكبي المجازر في التاريخ الحديث، حيث قُتل في وقت سيطرته على مناطق أفريقية أكثر من 10 ملايين إنسان.


كان "ليوبولد" يلقب بملك" قطع الأيادي"، حيث قام بتعذيب العبيد بقطع أيديهم، وتشويه الأعضاء التناسلية، واغتصاب الفتيات من عائلتهم، فإذا فشل العبد في جمع الحصة اليومية المطلوبة منه من المطاط، يعاقب بقطع يديه، وكان له واقعة شهيرة فيما يخص ذلك، فقام بقطع أيدي وأرجل فتاة ذات خمس سنوات لأن والدها لم يستطع جمع الحصة المطلوبة منه، بجانب العديد من المذابح الذي تسبب بها وتقشعر لها الآبدان في الكونغو.



فلاد الثالث المخوزق

"المخوزق" أو "دراكولا" هكذا كان يلقب فلاد الثالث أمير ولاكيا، ويرجع إطلاق لقب المخزوق عليه بسبب إتباعه أسلوب الخزق في التعذيب والتخلّص من أعدائه وأسرى الحرب، مما أعطاه شهرة تاريخية واسعة، وذاع صيته متخطيًا حدود إمارته ليصل إلى جميع أنحاء العالم بطغيانه وبطشه.


ويقدر عدد ضحاياه بعشرات الآلاف، كما مثلت صفاته النواة التي نسج حولها شخصية دراكولا، مصاص الدماء الأشهر، فهو من كان المعني من خلال الرواية الصادرة عام 1897 تحت عنوان دراكولا.


إليزابيث باثوري

"كونتيسة الدم" أو "ملكة الدم"، أى شئ به دم هي تكن الأم الروحية له، فكانت امرأة سب شهرتها الوحيد في الحياة تاريخها الدموي، حيث قتلت وعذبت 600 فتاة فقيرة، ويعدو أصلها إلى المجر وكانت مالكة للثروة والسلطة.


يعتبر الشئ المقزز أكثر من ذلك، أنها كانت شخصية تؤمن بأشياء غريبة، حيث كان لديها هاجس من الكبر في السن، فقامت بذبح  25 من فتيات الأسرة المالكة، إيمانًا منها بأن الدم الملكي سوف يقيها من الشيخوخة، كما كانت متعتها في الحياة تتمثل في تجويع الفتيات أسبوعاً كاملاً، ومن تنجو منهم تقوم بغرز الدبابيس في شفتيها وتحت الأظافر وحرق مناطقهن الخاصة، وبعدها قتلهن والاستحمام من دمائهن.