التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 10:03 ص , بتوقيت القاهرة

كولومبيا تجمد مفاوضات السلام مع "جيش التحرير" بعد عودة التفجيرات

أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، الإثنين، تجميد مفاوضات السلام مع جماعة "جيش التحرير الوطني" المتمردة، وأمر الجيش بالرد بحزم، بعد سلسلة من التفجيرات التي هزت البلاد وأودت بحياة سبعة شرطيين.


وأطاحت هذه التطورات الأمنية بالجهود، لإنهاء صراع مستمر منذ نصف قرن في كولومبيا، بدا حتى وقت قريب أنه أوشك على الوصول إلى خاتمته.


وقال الرئيس خوان مانويل سانتوس، في خطاب: "اتخذت القرار بتعليق بدء الجولة الخامسة من المفاوضات التي كانت مقررة في الأيام المقبلة، بالنظر إلى أن جيش التحرير الوطني لا يربط أقواله بأفعاله".


وأمر الرئيس القوات الأمنية بالعمل "بأقصى قدر من العزم" ضد جيش التحرير الوطني. 


وقال سانتوس، إن قواته "ستحارب الإرهاب بشكل قوي وكأنه لا توجد مفاوضات سلام".


وكانت ثلاث اعتداءات استهدفت مراكز للشرطة في كولومبيا خلال ال24 ساعة الاخيرة.


وتبنى "جيش التحرير الوطني" اليساري، الذي يتكون من 1800 مقاتل، الأحد، أعنف هذه التفجيرات في مدينة بارانكيا، الذي أسفر عن مقتل سبعة شرطيين وجرح عشرات آخرين. 


وكان سانتوس يأمل في التوصل إلى اتفاق مع "جيش التحرير الوطني"، مشابه لذلك الذي توصل إليه مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك"، في نوفمبر 2016، والذي أدى إلى نزع سلاح الجماعة الشيوعية وقبولها التحول إلى حزب سياسي. 


اقرأ أيضًا ..


فيديو.. عصابات المخدرات تستهدف شرطة كولومبيا بقنبلة


كولومبيا: مقتل 10 أشخاص بعد تحطم مروحية تابعة للجيش