التوقيت الثلاثاء، 23 أبريل 2024
التوقيت 06:37 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. 4 مزايا تفوقت بها ثورة 30 يونيو على 25 يناير

مع شروق شمس اليوم، تحل الذكرى السابعة لثورة 25 يناير، والتي نجحت في الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، من الحكم، لكن لكل ثورة مميزات وعيوب، ففي ثورة 30 يونيو لم تشهد البلاد العديد من الأزمات التى تلت يناير، وكانت خسائرها كبيرة، وفي هذا الإطار يستعرض "دوت مصر" سلبيات ثورة 25 يناير التى لم تظهر في 30 يونيو.


الانفلات الأمني


بعد إذاعة اللواء الراحل عمر سليمان، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس آن ذلك، بيان الرئاسة بتنحي مبارك عن السلطة، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، سادت حالة من الانفلات الأمني نتيجة انسحاب قوات الشرطة من الشارع، مع اقتحام عدد كبير من السجون وهروب المساجين، الأمر الذي جعل موجة الخوف والقلق هما المسيطران على الشارع المصري، ما جعل الأهالي يقمون بعمل لجان شعبية لحماية أنفسهم بأنفسهم.



اشتباكات المؤيدين والمعارضين


قبل إعلان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تخليه عن السلطة، وقعت العديد من عمليات الكر والفر بين مؤيدي "مبارك" ومعارضيه في الشارع، وشهد ميدان التحرير والشوارع المجاورة اشباكات عدة، نتجت عنها اصابات الكثيرين، لكن الأمر اختفى تمامًا عن الساحة ابان ثورة الثلاثين من يوينو.



 


سرقة المحلات والعقارات


خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير، شهدت البلاد حالة من القلق والانفلات الأمني، الأمر الذي أدي إلى وقوع عمليات السلب والنهب على الملأ دون خوف من العقاب أو الملاحقات الأمنية، فسرقت محلات كبري في وضح النهار، وألحق أصحابها خسائر بالملايين، دون قدرة على منع السارقين من تنفيذ ذلك.



البلطجة


كان بلطجية الشوارع هم أسياد القرار، فجميع قوات الأمن المتواجدة في الأقسام والشوارع انسحبت تمامًا من المشهد بأمر من قادتها، ما سمح لهم بممارسة أعمالهم بأريحية، أما في ثورة الثلاثين من يونيو فكان الأمن كما هو ولم ينحسب جندي واحد من مهما عمله في الشارع، ما منع تكرار المشهد مرة أخرى.


 


اقرأ أيضًا..


حكاية عمرها 66 سنة.. بطولة الشرطة المصرية التي جعلت 25 يناير عيدا


عدو "مبارك" و"الجماعات الإسلامية".. يوسف شاهين في ذكراه الـ92