بسبب نقص "لحم الخنزير".. موجة من أعمال النهب في فنزويلا
سببت أعمال نهب وسلب في أنحاء فنزويلا، في إغلاق المتاجر بالكثير من البلدات، ودفعت أصحاب المحلات إلى حمل الأسلحة والبُلط، وأشاعت الخوف من أن تمتد الاضطرابات إلى العاصمة كراكاس.
وأطلق نقص متزايد في الطعام ومعدل تضخم جامح العنان، لموجة من أعمال السلب والنهب منذ عيد الميلاد، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص.
وتفجرت التوترات بسبب نقص لحم الخنزير، وهو طعام تقليدي في الأعياد رغم تعهد الرئيس نيكولاس مادورو بطرح لحوم مدعومة لتخفيف حدة الأزمة.
ونهبت الحشود شاحنات ومتاجر أغذية ومخازن خمور في أنحاء الدولة التي يبلغ عدد سكانها 30 مليونا، والتي تشهد واحدا من أعلى معدلات العنف في العالم.
وتفاقم أعمال النهب من متاعب المتاجر التي تتساءل إلى متى يمكنها الصمود، وتشهد فنزويلا التي كانت يوما من أغنى دول أمريكا اللاتينية ركودا للعام الخامس على التوالي، وأعلى معدل تضخم في العالم يقول الكونجرس الذي تهيمن عليه المعارضة إنه تجاوز 2600 بالمئة العام الماضي.
اقرأ أيضًا ..
شرطة فنزويلا تصفي الطيار المتهم بقيادة انقلاب في العام الماضي