التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 04:52 ص , بتوقيت القاهرة

حركة "الشباب" الصومالية عن قيادي منشق: مرتد ويجوز قتله

أوردت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان أمس الاثنين تقريرا قالت فيه إن حركة الشباب الصومالية هددت وخطفت مدنيين بمنطقة باي الصومالية في الشهور الأخيرة لإجبار المجتمعات المحلية على تسليم أطفالها لتجنيدهم فكريًا وعسكريًا.


وقالت ليتيشا بدر، كبيرة الباحثين فى الشؤون الإفريقية بالمنظمة "حملة التجنيد الوحشية التي تنفذها الشباب تأخذ أطفال الريف من آبائهم حتى يخدموا هذه الجماعة المسلحة المتشددة".


وتم طرد الحركة المتحالفة مع تنظيم القاعدة من العاصمة مقديشو عام 2011. وفقدت منذ ذلك الحين أيضا ما يقرب من كل الأراضي الأخرى التي سيطرت عليها وذلك بعد هجوم نفذته قوات الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى "أميسوم"


غير أن حركة الشباب ما زالت تشكل تهديدًا كبيرًا ونفذت تفجيرات في مقديشو وبلدات أخرى لضرب أهداف عسكرية ومدنية.


ونبذت حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة قياديًا سابقًا بها انشق وانضم إلى صفوف الحكومة وقالت إنه مرتد يجوز قتله.


ودب الخلاف عام 2013 بين الحركة، التى نفذت عدة تفجيرات فى العاصمة مقديشو، ومختار روبو أبو منصور المتحدث السابق باسمها ونائب زعيمها والذى انضم إلى صفوف الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة فى أغسطس الماضي.


وتقاتل حركة الشباب منذ سنوات لمحاولة الإطاحة بالحكومة الصومالية المركزية وتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.


وقال على محمد راجي، المتحدث باسم الحركة، في فيديو نشر في ساعة متأخرة أمس الإثنين "لو كان مختار روبو يظن أن بإمكانه تدمير الشريعة الإسلامية والمجاهدين فهو واهم. سيحمي الله الإسلام ولن يتوقف الجهاد بسببك أنت وأمثالك ممن انضموا إلى صفوف الأعداء".


ولم يتسن الاتصال بروبو للحصول على تعليق منه.


وقال المتحدث باسم الحركة "ما من شك أن مختار روبو خرج عن الدين وانضم للكفرة، والأعداء ما زالوا هم الأعداء".


وتابع "كل من ينضم لصف غير المسلمين مرتد يجوز قتله".


اقرأ أيضًا 


مقديشو تفرض حظرا على سير الشاحنات وعربات الصهريج بالشوارع


صوماليون يتخرجون من برنامج تدريب عسكري إماراتي في مقديشو