التوقيت السبت، 04 مايو 2024
التوقيت 07:40 م , بتوقيت القاهرة

بعد حفل المثليين.. تعرف على أغرب قضايا الخلع بسبب "الشذوذ الجنسي"

حالة من الجدل انتابت الشارع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي، عقب رفع مجموعة من الشباب علم المثليين في حفل الفريق اللبناني "مشروع ليلى" الجمعة الماضي بالتجمع الخامس.


ويرصد موقع "دوت مصر" عددا من وقائع الشذوذ التي أعلن عنها، في محاولة لتسليط الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة، التي لا يخجل أصحابها من الدعاية لأنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


هند خلعت زوجها لاكتشافها مرضة بالشذوذ


جلست "هند .أ"، في العقد الثالث من عمرها، بإحدى قاعات المحكمة، تروي للجنة التسوية، تفاصيل قصة زوجها الشاذ جنسيًا ووضعة صورا مخلة على جهاز الكمبيوتر ومشاهدة أطفالها لهذه الصور.


وتابعت "لا أفتش وراء زوجي "محمد . ص"، مهندس الحاسب الآلي لثقتي فيه، ولكن الشيء الذي لم أكن أتوقعه أنه يمارس الشذوذ مع أصدقائه".


وأضافت "تزوجت عن طريق أحد أقاربي زواج صالونات، محمد يتمتع بسمعة طيبة ومعروف بأخلاقة الحميدة التي يشهد بها جميع من جيرانه وأقاربه، طرق الباب وجلس مع والدي وتم الاتفاق وسراعان ما تمت الخطبة، وبعد 28 يوما تمت مراسم الزفاف لأنه ميسور الحال وحياتهم مستقرة".


وقالت "كان يتردد علينا أحد أصدقاء زوجي في العمل وكان يجلس لساعات طويلة بحجة أنهم بيخلصوا بعد مصالح العمل ولكن بعدما شاهدت الصور والفديوهات أيقنت أنهما كانا يمارسان الشذوذ".


وتقول الزوجة أمام لجنة التسوية، "جلس أولادي يلعبون على جهاز الكمبيوتر وأثناء اللهو وجدوا صورًا مخلة لوالدهم مع رجال منها صور ومنها مقاطع فيديو، صرخ الأطفال عند رؤيتهم لهذه المصيبة الكبرى هرولت مسرعة لهم من المطبخ، ماذا حدث يا أدم أنت وياسمين، قال الولد بابا في الفديو والصور من هول الصدمة لم أتمالك أعصابي وضربت الولاد ضرب مبرح وقلت لهم انتم دخلتم على مواقع مخلة، دون قصد وهذا الرجل ممكن أن يكون شبيه له".


تبكي هند والدموع تتساقط من عينيها قائلة "لم أتوقع نفسي في هذه الكارثة ولا كنت في يوم أفكر في الطلاق ولكن إصابة ابني بحالة نفسية سيئة جعلتني أطلب الطلاق مرارًا وتكرارًا ولكن تدخل الأهل والأقارب كان يمنع فكرة الطلاق، ابني عمرة 9 سنوات كلما يرى والده تحدث له حالة تشنجات وبكاء بحالة هسترية، لم أجد أمامي إلا محكمة الأسرة تنقذ ابني وبنتي من حالة الضياع وتدمير مستقبلهم فطلبت الخلع للتخلص من زوج شاذ جنسيًا".


شيماء خلعت زوجها بعد 14 عام بسبب اشتراكه في جروب للشواذ


أقامت ربة منزل دعوى خلع ضد زوجها، بسبب اشتراكه في جروب للشواذ على الـ«واتس آب»، وذلك بعد حياة زوجية استمرت 14 عامًا، أثمرت عن بنتين وولد.


تقول شيماء الزوجة، 42 عامًا أنها أحبت زوجها «محمد» 47 عامًا، وتزوجته وعاشت معه حياة سعيدة وآمنة، إلى أن فوجئت بزوجها يجلس على الحاسب الآلى والواتس آب بالساعات، وعند رجوعها من زيارة والدتها، وجدت هاتفه ففتحته ففوجئت بزوجها ضمن جروب واتس آب للشذوذ الجنسي، وقرأت جميع المحادثات التى تؤكد أن زوجها يمارس الشذوذ منذ فترات، ليس ذلك فقط، بل وجدت صورًا إباحية لزوجها وآخرين من أعضاء جروب الشذوذ وصورًا لزوجها عارٍ تمامًا، كما عثرت على صور لزوجها وهو يرتدى قمصان نومها، وملابس المرأة الخاصة بها، بالإضافة لاستعماله المكياج الخاص بها.


وأشارت الزوجة فى دعوتها إلى أن زوجها أطلق على نفسه اسم «بنوتي»، ويتحدث كأنه امرأة ويحب الشاذ الآخر، ويعاشره معاشرة زوجين.


وأكدت الزوجة أنها طوال الشهور الماضية كانت تلاحظ غياب «قمصان نومها»، والتايجر بالذات، وفوجئت بأن زوجها هو الذى كان يسرقها ويرتديها في ممارسة الشذوذ، كما تذكرت أن زوجها كان دائما يطلب منها أن ترتدى الملابس الضيقة فى الخروج، واللانجيرى في المنزل، وكانت تتوقع أن هذا بسبب تربيته المرفهة، ولم تكن تعلم أنها ميول شخصية له، يريد القيام بها بنفسه.


وأوضحت الزوجة في دعواها أنها أخذت «سكرين شوت» من محادثات زوجها الشاذ وواجهته بها، فانهار في البكاء، واعترف لزوجته أنه تعرف على جروب الشواذ على الواتس آب، منذ 4 سنوات وأنه يحب ممارسة الشذوذ معهم.


وأكدت شيماء أنها لم تلاحظ أي تغيير في شخصية زوجها طوال السنوات الماضية، بل كان طبيعيًا جدًا مع أسرته ويمارس العلاقة الحميمية بشكل جيد، لكنها لجأت للخلع خوفًا على أبنائها وبناتها.


أحلام اتهمت زوجها بأنه يمارس معها العلاقة الحميمة بطريقة غير شرعية


رفضت محكمة الأسرة، طلبا للخلع تقدمت به سيدة تدعي أحلام . أ، بعد ما فند الكشف الطبي وتحريات الشرطة اتهامها لزوجها، بالشذوذ الجنسي.


وقالت الزوجة إنها أقامت هذه الدعوى، لأن زوجها يعاملها بطريقة سيئة، ويمارس معها الجنس بطريقة غير شرعية، مشيرة إلى أنه في السنوات الأولى كان يعاملها بشكل جيد، ولكنه بدأ يتغير ويتناول المنشطات الجنسية، وادعت أنه يشاهد الأفلام الإباحية، وأنها وجدت بعض مقاطع الشذوذ الجنسي على هاتفه المحمول.


أما الزوج، فقد أصابته حالة من الذهول فور سماعه هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لم يكن يتوقع أن تفعل ذلك، فكان يتمتم بالآية الكريمة “إن كيدهن عظيم”، وبدأ حديثه قائلاً: “كنت بتقي ربنا فيها، وعمري ما تعاملت معها بطريقة وحشة”.


وقال إنه مع مرور الوقت لاحظ أن زوجته تغيرت وأصبحت تتشاجر معه دائما، وفي أحد الأيام طلبت منه الطلاق، وعندما سألها عن السبب لم تجب، لذلك رفض خوفاً على حياة ابنه، ولكنها لم تيأس، وحاولت أن تضغط عليه لتنفيذ طلبها، ولكن دون جدوى، فلم تجد أمامها سوى أن تذهب إلى محكمة الأسرة لرفع قضية خلع.


من ناحيتها طلبت المحكمة عرض الزوجين على الطب الشرعي، الذي أظهر عدم صحة رواية الزوجة، وبالتحري عن ذلك، تبين أنها تسعى لطلب الخلع من أجل التخلص من زوجها، والزواج بآخر.


ابتسام: "زوجي أنشأ جروب على الإنترنت وأطلق على نفسه بنوتي سالب"


اختلفت الحكايات باختلاف الخصوم والمتضررين، البداية كانت مع ابتسام.م التي أكدت في دعواها أنها اكتشفت كارثة بالصدفة، عندما جاء لزوجها اتصالاً هاتفياً، فترك الحساب الشخصي الخاص به على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» دون غلقه، لترى الزوجة المحادثات الشاذة بينه وبين الرجال، لتعلم أن زوجها لديه ميول جنسية منحرفة.


وتابعت: يرسل زوجى صورته عارياً للرجال عبر «الشات»، كما أنشأ «جروب» على الإنترنت وأطلق على نفسه «بنوتى سالب»، ويعرض نفسه على من يرغب في ممارسة الجنس الحرام معه من خلال هذا الجروب، لم أصدق ما رأيته بعينى، خاصة لأن زوجي مكتمل الرجولة، ولم أشعر معه بأي ميول جنسية انحرافية أو شذوذ، وعندما رأيت ذلك احتفظت بهذه المحادثات، وأخذت منها نسخة «أسكرين شوت»، وواجهته بها واعترف بأنه يمارس الشذوذ منذ أربع سنوات، وأنه تعلم هذه الأشياء عبر الإنترنت، فجربها وأعجبته.


واستطردت ابتسام قائلة، حاول زوجي إثنائي عن الطلاق، ووعدني بأنه سيقوم بالعلاج من هذا الفعل، وسيلجأ إلى طبيب نفسي لحل الأمر والتخلص منه، إلا أنني صممت على الطلاق، خاصة أن المحادثات التي اكتشفتها تنم عن انحراف جنسي وصل لمرحلة المرض، حيث انقسم الموجودون على الجروب إلى سالب وهو رمز للشاذ الذي يقوم بدور الأنثي، وموجب وهو رمز للشاذ الذي يقوم بدور الرجل، وشاذ متبادل يقوم بالدورين، وكان زوجي يسمى نفسه بنوتي سالب".


وتابعت "رأيت في المحادثات صورًا لزوجي مرتديًا ملابس النوم الخاصة بي، والتي كانت تختفي من المنزل، سألت نفسي وسألته كثيرا عن سبب اختفائها وعرفت السبب الآن، فصممت على إقامة دعوى طلاق للضرر رقم 548 لسنة 2017، وذكرت فيها أن السبب هو الضرب وسوء المعاملة، ولم أتطرق للأسباب الحقيقية ولم أخبر أحداً من أهلي للحفاظ على سمعة بناتي، إذا انتشرت حقيقة الأمر، ولم تجد محاولات زوجي للتصالح معي.


اقرأ أيضًا


حبس قواد وفتاة ليل لاتهامهم بالتحريض على الفجور فى العجوزة


"صباح" بمحكمة الأسرة: أطلقت مرتين ومستعدة للزواج 20 مرة بحثا عن الحب