التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 03:38 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. جريمة قطرية جديدة.. إسقاط الجنسية عن طفل عمره شهر

فى كشف جديد عن وجه نظام الحمدين القبيح والمنتهك لحقوق مواطنيه، سرد الطفل محمد الغفرانى فصولاً من مأساة الظلم الذى تتعرض له قبيلته (الغفران) على يد السلطات القطرية، كاشفاً أن جنسيته سقطت عنه وهو عمره شهر متسائلاً: ماذا فعلت من أجل أن أعيش طفولتى خارج وطني؟

وقال الطفل "الغفراني" فى لقاء مع "سكاى نيوز" : "عمرى 13 سنة وُلدت فى مستشفى حمد فى قطر، جئت إلى جنيف؛ من أجل استرجاع جنسيتي، ومطالبة حقوق الإنسان العالمية والقطرية بحقي، حيث سقطت جنسيتى وأنا عمرى شهر، ولا أعرف ماذا فعلت من أجل أن أعيش طفولتى خارج وطني".

وأضاف: "هذه مطالبتى ومطالبة جميع أفراد قبيلة الغفران الذين يتمنون العودة إلى وطنهم قطر، ويعيشون حياتهم الباقية فى قطر ويكملون دراستهم، مردفا: " قابلنا أشخاصاً وبلغناهم الرسالة، وإن شاء الله يقفون معنا وهذا ما نتمناه".

ومن جانبه، قال والده: "إن ابنى محمد من أشد أبنائى مطالبة بحقه فى وطنه، وجاء إلى هنا برغبة منه؛ للمطالبة بحقه كطفل عاش حياته لم يعرف وطنه، ولم يعش فيه أو يدرس ويترعرع فيه".

وأضاف: ما أخشاه أن يصادف ابنى "محمد" ما صادفته أنا، وأننى أتمنى له العودة ولباقى أطفال الغفران، حيث إنهم لا ذنب لهم فيما حدث، وأنهم واجهوا أشياء أكبر منهم، وأتمنى أن يرجعوا إلى وطنهم، وهذه أمنيتنا؛ لأنه لا وطن لنا غيره".

وكان الطفل الغفرانى قد وجه رسالة سابقة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مطالبا إياها بالعمل على إعادة الجنسية إلى قبيلته والعودة للوطن.

ومنذ عام 1996 أسقطت الجنسية القطرية عن الآلاف من أفراد القبيلة، وتعرضوا للتهجير القسري، وصودرت أموالهم وممتلكاتهم على يد النظام القطرى دون وجه حق.