انتشرت في الآونة الأخيرة "عقاقير الجيم" بين الشباب، لاعتقادهم أنها من العوامل الأساسية في تضخيم العضلات بجانب الألعاب الرياضية، ومن أهم أنواع هذه العقاقير "الدرايف، والديكا، والأكوابويز، والساستانون، والبولينون، والكلين بترول"، هذه الأسماء لمنشطات وهرمونات يستخدمها لاعبو كمال الأجسام لتكوين العضلات بصورة أسرع وبشكل أكبر من الطبيعي.

من المعروف طبيًا أن العديد من هذه الهرمونات مثل هرمون "خيل" يعطي للحيوان شكلًا أضخم ويجعله أكثر قوة، خصوصًا في سباقات الخيل، ومن هنا جاءت التسمية، وتؤخذ هذه المنشطات عن طريق الفم، ومنها عن طريق الحقن.

وفي هذا التقرير يساهم موقع "دوت مصر" في توعية الشباب بهذا الخطر الذي يودي بحياة شبابنا

الشباب واللاعبون يستخدمون الهرمونات

قال الدكتور محمد إبراهيم استشاري العلاج الطبيعي، إن بعض الشباب واللاعبين المصريين يستخدمون الهرمونات لزيادة حجم عضلاتهم، خاصة بعد انتشار صالات الجيم في كل مكان، وأصبح الكل هدفه الحصول على القوة الخارقة التي تمكنهم من الفوز في المسابقات، ووصل الأمر لتداول الهرمونات والمنشطات الممنوعة والمهربة من بعض الدول، ويستخدمها الشباب دون استشارة الطبيب لمعرفة خطورتها.

 إصابة الكثير من اللاعبين بالأمراض

ويقول جمال عماد، أحد الشباب الذين يمارسون هذه الألعاب، إنّ تناول مثل تلك المنشطات والهرمونات يمثل خطورة كبيرة، ويكفي أن نعلم أن الكثير من اللاعبين العالميين أصيبوا بالأمراض السرطانية وتلف في العضلات نتيجة حقن العضلات بالهرمونات.

يجب ألا ينجرف الشباب لتكوين عضلات بسرعة

ويوضح عماد، أن لعبة كمال الأجسام تحتاج لصبر وعزيمة، ومن أهم شروطها، الغذاء السليم والتدريب الشديد، وهذا سر نجاح الأبطال، لأن العضلات تتكون نتيجة التدريب لمدة زمنية طويلة قد تصل لعام أو أكثر، ويجب ألا ينجرف الشباب إلى تكوين عضلات بسرعة خلال أسبوعين نتيجة استعمال المنشطات والهرمونات، لأن أضرار هذه العقاقير قد تصل لحد الإصابة بالسرطان.