التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 10:28 م , بتوقيت القاهرة

حكاية فى دار الأيتام.. من المنزل لليتم بسبب "زوج الأم"

حكاية فى دار الأيتام.. من المنزل لليتم بسبب "زوج الأم"
حكاية فى دار الأيتام.. من المنزل لليتم بسبب "زوج الأم"

 

 "أتمني أن يزورنا في الدار لاعبي الكرة وخاصة كهربا وكاسونجو؛ لو جم وزارونا هنكون مبسوطين جدًا "أمنية بسيطة لأحد أبناء دار الحرية للرعاية.

فعندما تضيق الدنيا وتقسو على الضعيف، فيطفوا على سطحها "يوسف" صاحب الحادية عشر عامًا، توفى والده وهو في سن الثامنة، الفقر والعوز دفع الأم للزواج كى تجد من يساعدها على متاعب الحياة ويكون بمثابة الأب الحنون لأبنها.

 

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فبعد شهور تعد على الأصبع بدأت المشكلات، وظهر الوجه الحقيقي لزوج الأم وباتت الغيرة من الطفل الصغير هى محور الحياة، لم يجد"يوسف" من يقومه ويحسن من تربيته، فأصبح يرفض النصيحة ويتشاجر مع الصغير والكبير وخاصة زوج الأم الذى لم يحاول ولو لبرهة أن يحتوى"ابن زوجته".

ذات يوم خرج "يوسف" من البيت غير محدد هدفه والمكان الذى يبغيه؛ وجد الراحة الزائفة في الشارع يوم يلي الآخر ولم يعرف أحد من أهله شيء عنه ثم عاد إلى البيت وتكررت تلك الحادثة كثيرًا، يأتى إلى البيت ليتشاجر ثم يعود للشارع مرة أخرى.

لم تجد الأم حلًا لمشكلاتها التى كانت تتأرجح بين محبتها لولدها وإرضاء زوجها، فسمعت نصيحة أحد الجيران بأن تودع ابنها "دار الحرية للرعاية" التابعة لوزارة التضامن، فقبل 3 أشهر سلمت الأم فلذة كبدها للدار واكتفت بزيارته عندما يسمح لها الوقت بذلك.

يقول يوسف: أُفضل أن أعيش هنا في الدار مع أخواتى وزملائي بدلًا من عيشتي مع أمي وزوجها، فأنا ملتزم في المدرسة وأذاكر دروسي جيدًا، وأحب اللعب معهم وخاصة كرة القدم" أنا زملكاوي ونفسي أطلع حارس مرمى".