التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 01:38 ص , بتوقيت القاهرة

5 حقائق قد لا تعرفها عن "تيتانيك"

بين بناء سفينة "تيتانيك" وغرقها 3 سنوات و15 يوما تقريبا، صنعت خلالها سمعتها الأسطورية كسفينة بريطانية "لا تعرف الغرق"، وجنة عائمة تتأهب لشق مياه المحيط في رحلاتها الطويلة بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ومع رحلتها الأولى والأخيرة من ساوثامبتون إلى نيويورك، غرقت "تيتانيك" ومعها 1517 شخصا من روادها، وابتلعت مياه المحيط "الأسطورة" لتزيد من أسطوريتها.

عن "تيتانيك"، التي حلت الذكرى 103 لغرقها في 15 أبريل الحالي، نقدم لك 5 حقائق غريبة قد لا تعرفها.

نظارة مقربة كان في إمكانها إنقاذ "تيتانيك"

كان البحار البريطاني "فريدريك فليت" (1887 - 1956)، أول شخص يرى الجبل الجليدي قبل الاصطدام بالسفينة، وشهد فيما بعد خلال تحقيقات غرقها، بأن عدم امتلاكه لنظارة مقربة جعله يرى الجبل الجليدي المظلم بعينيه المجردتين متأخرا، ولم تنج السفينة رغم صرخاته في تفادي الاصطدام به.

في الذكرى المئوية الأولى لغرق "تيتانيك"، وضع المحتفلون بها نظارة مقربة على قبر "فليت" مع رسالة، "أن ترى متأخرا أفضل كثيرا من ألا ترى"، اعترافا بفضل "فليت" واجتهاده.

الكلاب على "تيتانيك" أفضل حظا من بعض البشر

لأنها سفينة تمثل عالما عائما من الرفاهية، فقد حملت "تيتانيك" بعض الحيوانات الأليفة التي امتلكها روادها من الأثرياء، ورغم عدم كفاية قوارب النجاة لإنقاذ جميع المسافرين على متن السفينة الغارقة، كانت بعض الحيوانات أفضل حظا من كثير من المسافرين، فقد نجا بالفعل 3 كلاب من بين 9 كانوا على متن السفينة.

النازي استغل "تيتانيك" في دعايته

لم تفوت ألمانيا النازية استغلال حادث غرق "تيتانيك" لتستفيد منه، ففي عام 1943، أعلن جهاز الإعلام النازي، بتكليف من جوزيف جوبلز، بأن ضابطا ألمانيا توقع الكارثة قبل حدوثها، وتم تجاهل نصائحه، وأن مسؤولية غرق السفينة تقع على عاتق مالكها، اليهودي "جوزيف بروس"، رجل الأعمال المهووس كما باقي اليهود، الذي يجب التخلص منهم، كما يرى النازي.

سوء الحظ يلاحق "تيتانيك"

يبدو أن سوء الحظ ظل يلازم سفينة "تيتانيك" حتى تمام غرقها، ففي البداية، تم تأخير رحلتها لما يقرب من 6 أسابيع عن أول موعد تم تحديده لإبحارها، وقد كان ذلك التأخير سببا في اعتراض الجبل الجليدي العائم لمسارها وإغراقها.

ظل سوء الحظ يخيم على السفينة بعد اصطدامها بالجبل الجليدي، فقد أطلق طاقمها إشارة صاروخية خاطئة لا تعبر عن الخطر وطلب المساعدة، كما لم ينجح نفس الطاقم في تحديد الاتجاه الصحيح لإطلاق إشارات طلب الإنقاذ "SOS" طوال مدة غرق السفينة.

"تيتانيك".. حوضا استحمام لـ 700 مسافر

في الوقت الذي تمتع فيه ركاب الدرجة الأولى بأرقى كماليات السفينة الفاخرة، بما في ذلك المكتبات وحمامات السباحة، كانت "تيتانيك" مكانا غير مناسبا لمعيشة مسافريها في الدرجة الثالثة، ولن يكون تشارك نزلاء كل كابينة لحوض واحد لغسيل الوجه أسوأ بالطبع من وجود حوضين فقط للاستحمام، يستخدمهما أكثر من 700 مسافر في الدرجة الثالثة، أحدهما للرجال والآخر للنساء.