التوقيت الخميس، 01 مايو 2025
التوقيت 02:44 م , بتوقيت القاهرة

بعد المهبل والمثانة.. العالم يستعد لزراعة أول قضيب صناعي

بعد نجاحه في صناعة أول مثانة من خلايا حية في المعمل ثم زراعتها في جسم بشري، عام 1999، تلتها عملية زراعة أحليل عام 2004 وزراعة أول مهبل عام 2005، يؤكد الدكتور "أنتوني أتالا" مدير معهد ويك فورست للطب  التجديدي أن فريقه مستعد لزراعة أول "قضيب" مصنع في المعمل في جسم بشري، بحسب ما نشر في صحيفة "الجارديان".


و يشير الفريق البحثي إلى أن تلك العملية، ستساعد بشكل كبير الأشخاص الذي يعانون من عيوب خلقية في الأعضاء التناسلية، أو تعرضوا لإصابة جراء حادث أو جراحة، وأن التقنية الحديثة تعتمد على خلايا المتبرع نفسه لصناعة القضيب، لذلك فإن الجسم لن يرفضه، على عكس ما قد يحدث إذا تم زراعة قضيب أحد المتبرعين فورا.


وعن خطوات العملية، يوضح الفريق البحثي، أن العملية تبدأ بإذابة خلايا "قضيب" أحد المتبرعين، للحصول على الشكل الخارجي أو السقالة، التي سيتم صب خلايا المريض فيها، لتنمو بعد ذلك مكونة العضو المطلوب، وباستخدام خلايا المريض نفسه.


وفي حين ينتظر الفريق موافقة إدارة الصحة والغذاء الأمريكية FDA على تجربة التقنية على البشر، يؤكد أنه نجح في تجربة التقنية على الأرانب في المختبر، و إنها حققت نجاح باهرا.


و عن العقبات التي قد تواجه الفريق يقول "أسيف منير" استشاري جراحة المسالك البولية واختصاصي طب الذكورة في مستشفى الكلية الجامعية في لندن: "رغم أن التقنية ستمنح الكثير من الأمل لمجموعة كبيرة من المرضى، وأنها تتفوق على التقنيات الحالية بمراحل، إلا أن عملية الانتصاب معقدة ولا تتوقف على مجرد زراعة عضو،  فهل ستعيد تلك التقنية للمرضى القدرة على الانتصاب، أم أنها مجرد عملية جمالية، وهذا هو التحدي الذي سيواجهه فريق أتالا".