تتبعنا حيواناتنا الأليفة أينما نذهب للمنزل، ولكن هناك إعجاب خاص بالدخول معنا إلى الحمام، فأول ما يسمع القط أو الكلب صوت فتح الحمام يسبقك إليه، كأن الذهاب إلى الحمام منفردًا عيب في عرف الحيوانات.. إليك سبب تتبع الحيوانات لنا أثناء دخول الحمام.

لا توجد دراسة لتدلنا على تلك الأسباب التي تحرمنا من خصوصيتنا في بيت الراحة، ولكننا نستطيع أن نستمع إلى آراء أصحاب الحيوانات الآخرين، و"اسأل مجرب ولاتسأل طبيب".

النظرية الأولى:

" أن الحمام هو مكان يشعر فيه الإنسان بالضعف ولن يكون قادرًا على حماية نفسه وهو منشغلا بال".. " لذلك تتبعنا حيواناتنا لتوفر تلك الحماية لنا.

النظرية الثانية:

أن الحيوانات وخاصة الكلاب تحب النظر في أعين أصحابها أثناء "إدارة الشؤون المعوية" لذلك يتوقع الكلاب أننا بحاجة لمن ينظر لنا أثناء "إدارتنا للشؤون المعوية" خاصتنا.

النظرية الثالثة:

بكل بساطة الفضول فالكلاب والقطط تشعر بالفضول عندما تذهب إلى مكان وتغلق الباب من خلفك "كل مرة" .

النظرية الرابعة:

لأن الحمام مغطى بالبلاط والحيوانات مغطى بالفراء، فتبحث الحيوانات عن البرد "ولكن ذلك لا يبرر الفعل فمن الممكن أن تذهب الحيوانات الى الحمام في أي وقت باليوم.

النظرية الخامسة:

بالنسبة للقطط "هي تحب الشرب الماء من الحنفية عند غسل اليدين ولأن الذهاب للحمام عادة والقطط تحب العادات.

النظرية السادسة:

حب الملابس الداخلية: بالنسبة للكلاب والقطط فهي تحب أن تشتم رائحة أصحابها ومن أكثر الأماكن التي تتواجد بها تلك الرائحة هي الملابس الداخلية.

النظرية السابعة:

الحيوانات تحب الانتباه، فخارج الحمام أنت دائما منشغلا، ولكن في الحمام ليس أمامك شيء غير اللعب مع صديقك.