يقول المثل الشعبي "يا بخت من زار وخفف"، ولكن بعض الأشخاص يفوتهم هذا المثل ولا يعملون به، ويضعوننا في موقف لا نحسد عليه حين نجلس أمامهم بالساعات، وكأننا نقضي مدة ذنب علينا في منزلنا، ويحرمون أصحاب المنزل من حريتهم وراحتهم، وهذا الشخص وجدنا لك طريقة للتخلص منه بذوق.

الطريقة الأولى:

إذا وجدت وقت الزيارة طال عن المرغوب به فتوقف فورا عن الترحيب ولا تقول "منورنا والله" "انستونا"، "دي فرصة سعيدة خالص"، كل هذه الجمل ربما تقصد منها التهكم، ولكن الضيف الثقيل يأخذها بمحمل الجد وربنا يقرر أن يبيت في سريرك.

الطريقة الثانية:

لا تفتح موضوعا جديدا ولا تقدم مشروبا إضافيا، اجعل الجلسة باردة وصامتة، وكلما يتحدث رد بجمل قصيرة مقتضبة، وإذا قال لك الوقت تأخر ويجب أن أنصرف، عليك أن تسرع بالنهوض وتقدم يدك له بالمصافحة وتسبقه لتفتح الباب، وعندها قدم جمل التعبير عن سعادتك بالزيارة، وإذا لم تفلح هذه الطريقة، فجرب رقم 3.

الطريقة الثالثة:

إذا كانت درجة برود الضيف عالية ولا يلاحظ تأخر الوقت، فعليك أن تشعره بتأخر الوقت، مثلا تسأل عن الساعة الآن وأنك ترغب في مشاهدة مسلسل ما، وعندما يخبروك بالساعة الآن، فقل "ياااه لقد تأخر الوقت كيف لم أشعر، موعد نومي اقترب"، وانظر له وانتظر منه أن ينصرف وأن لم يفعل فعليك برقم 4.

الطريقة الرابعة:

لم يتأثر ضيفك بأي مما فات، إذا اتركه وادخل لأي غرفة ولتكن غرفة نومك، وإذا سأل عنك قل له إني ارتب سريري، موعد نومي اقترب، وإذا قال لك هل تطردني قول له باستنكار: "لا أبداً فقط سأعده وارتبه للنوم واخرج أجلس معك وعندما تذهب سأدخل للنوم فوراً".

أو ادخل لتنظف المطبخ، وقل له: آسف يجب أن أنظف المطبخ قبل النوم، فبمجرد أن تنزل سأنام وليس لدي وقت.

الطريقة الخامسة:

الطريقة الأخيرة قبل الطرد هي أن تتبع الأسلوب الطفولي في التعبير عن مشاعرك، وهو مشهد تكرر كثيرا في الأفلام العربي، وهو أن تنام على نفسك أمامه حتى يستوعب حجم الكارثة التي يقوم بها، وإن لم يستوعب عليك بإبلاغ الشرطة عنه، فهذا الشخص خطر على المجتمع.