كتب : مصطفى عبد الفتاح ومحمد الموجي 

"الورطة: إن المدهش بقى عادي.. زمان كنت بجسم سليم .. وحقيقي كان عندي عيون كاملة.. عدساتها جديدة وصافية وشايفة العالم أطيب.. أهلي بيتلموا قصاد التليفزيون بالليل.. بيتابعوا الفيلم العربي الأبيض وأسود ويناموا بدون أمراض..  يكفيني أبص لأبويا النايم واتأمل بطنه بتتحرك بهدوء..  فاتأكد إنه مماتش من الدخان". 

ديوان "مثلاً" هو الديوان الذي يشارك به الشاعر "عمرو حسن"  فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2017 .. ويقول عمرو حسن لـ"دوت مصر" : تم كتابه هذا الديوان من اغسطس 2015 ل ديسمبر 2016 ، وهو عباره عن مقاطع منفصله لقصة حب طويله اتكتبت مشاهدها في مدار السنه دي بقصايد مختلفه لكن بخيط درامي وبلغه مستمده من حاله واحده .. وقد تعاونت مع دار "تشكيل" للطباعه والنشر وقد سبق ان تعاونت معهم فى ديوان باندا الذي فاز بجائزة احمد فؤاد نجم لشعر العامية 

ويكمل عمرو لـ"دوت مصر" : ومن دواويني السابقه ، "المهنه برقص" صادر عن وزارة الثقافه ، "ناس كافيه" صادر عن دار دون ، "سيلفي" صادر عن العلوم ، "باندا"صادر عن تشكيل وديوان "مثلاً" صادر ايضاً عن نفس الدار . 

كنت ساعتها باشم كويس وباحس كويس 
وبانام عادي زي الناس الناس
ف صوابعي الكربون الخارج م الجرانين 
وف عيني حيطان البيت ريحة الزيت 
صوت الابواب خربشة الكيس ف ايدين امي 
 نَفَس القطة الخارج وكإنه زئير الغربة 
ماعرفش خدعني الوقت ازاي 
وخسرت رصيدي من الأشياء 
وركبت القطر اللي انا مش عارف رايح فين 
باتحجج اني هلاقي حاجات أكتر 

ويقول "عمرو" : لقد تعمدت أن يكون "سعد زكريا" مصمم غلاف ديوان باندا هو مصمم غلاف ديوان "مثلاً" لانه قادر على نقل روح الديوان للقارئ ، الذى اعتمد فيه على تصوير الشارع بحالاته الشتوية وبألوان تعبر عن حالة القصايد

وقد حصد الشاعر "عمرو حسن" الكثير من الجوايز منها : احمد نجم 2016 ، المركزيه 2008 و 2011 ، درع جامعات مصر 2009 ، ساقية الصاوي التشجيعيه 2010 ، جايزة الثقافه الجديده 2010 ، جايزة جوته 2011 ، جايزة النشر لافضل ديوان منشور 2013