في أخطر حوار لشقيقة السندريلا: هذه أسرار اغتيال سعاد.. ونجاة الصغيرة "مش أختي"


تصوير/ محمد خيري
محمد شبانة لم يتصل بي أبدًا، وفي انتظار دعواه القضائية ضدي
اسألوا مفيد فوزي عن صحة زواج عبد الحليم من سعاد
لم أحصل على جنيه واحد من قيمة نشر الكتاب وطباعته، ومن لديه مستند يثبت ذلك فليخرج به
فشل حفلة " قارئة الفنجان" كان رسالة موجهة لحليم
كل شخص تورط في جريمة قتل سعاد يوجد دليل إدانته باعترافه
نجاة الصغيرة مش أختي ومش عايزة أعرفها
البنك الأهلي المصري لعب لعبة كبيرة ضد سعاد حسني
أشكر السيسي على صدور الكتاب في عهده وأنه لم يحدث لي شيء!
على الرغم من ظروف وفاتها الغامضة، تظل أخت القمر، سندريلًا القلوب تسرد تفاصيل مُدهشة لتفاصيل حياتها. في كل مرة يأتي ذكر اسمها عفوًا أو قصدًا وكأنه بات مرادفًا للدهشة!، تفاصيل كثيرة بعضها مُعلن والبعض الآخر سيظل طي الخبيئة بعد أن ذهب معها إلى مثواها الأخير، في لحظة فارقة أنهت حياتها بعاصمة الضباب يوم 21 يونيو 2001 إثر سقوطها من شرفة منزلها بعمارة "ستيوات تاور" في لندن.
جانجاه شقيقة سعاد حسني لم تنس الجُرح الذي ظل مفتوحًا على مدار 16 عامًا منذ أن أعلنت شاشات التلفزيون المصرية والعربية والأجنبية وفاة معشوقة الجماهيرعلى مدار زمن طويل، دخلت في معارك كبيرة، وحلَت ضيفة أكثر على برامج ذات صيت وصدى إعلامي كبير لكي تقول وتحكي عن سعاد وما وراء وفاة سعاد، برامج كان العنوان الرئيسي بها كيف ماتت سعاد؟ وما بين علامة استفهام وأخرى كان يقفز في وجوه أسرتها ومُحبيها أسئلة، أكثر صعوبة و بلا إجابات، كأنها دوائر مغلقة بلا زاوية ارتكاز واحدة.
بعد أكثر من 16 عامًا قررت شقيقتها جانجاه أن تكتب ثم تكتب ولا شيء سوى أن تكتب، كل تفصيله، رواية، مستند، وثيقة، تحقيق رسمي، أحداث متعاقبة، أو حتى تعليق عابر من شخص مجهول يخص السندريلا، وعلى الرغم من قرارها بعدم إجراء أي حوارات صحفية في الفترة الحالية، إلا جانجاه قررت الحديث عن الكثير في حوارها الحصري، بل و الأخطرمع"دوت مصر"، بالمستندات والصور النادرة لأول مرة ستحكي جانجاه بعضًا من خبايا كتابها الذي حمل عنوان"سعاد حسني أسرار الجريمة الخفية"والذي دشنت حفل توقيعه مؤخرًا، فماذا عن الكتاب و ظروف ظهوره وحقيقة التهديدات التي تعرضت لها جانجاه، بل وقوائم القضايا التي تتوقع أن ترفع ضدها بسبب ما ذكرته في الكتاب من وقائع وبالأسماء لشخصيات شهيرة في المجتمع المصري، وبها اتهامات مباشرة لهم بقتل سعاد.
وإلى نص الحوار:
ما بعد الكتاب، هل انتهت المعركة التي تخوضينها منذ سنوات لإثبات الحقيقة في قضية وفاة السندريلا؟
المعركة لم تنته بعد، المعركة بدأت والخطوة القادمة هي انتظار ردود الفعل واطلاع القاريء على الحقيقة، ثم سأكون على استعداد لأن أستقبل أي مواجهات وقضايا ضدي تريد أن تفند ما جاء في الكتاب من تفاصيل.
هل تقصدين بذلك القضايا المُحتملة من أسماء جاء ذكرهم صراحة في الكتاب؟
نعم، و يا أهلًا بالمعارك القضائية، لكني أعني كذلك أن من يريد أن يواجهني أيضًا في أي من تفاصيل الكتاب فأنا مستعدة لذلك، بشرط أن يكون ذلك على الهواء مباشرة! بمعنى أني سأرد فقط من خلال البرامج التلفزيونية "التوك شو"، وعلى الهواء مباشرة، حتى تكون محاكمة شعبية لهم على الملء.
ذكرتي من قبل عن أن أصول الوثائق التي نُشرت محفوظة خارج مصر، هل ما زالت هناك؟
نعم، ولن أذكر بالطبع أين هي محفوظة أو عند مَن.
لكن قد تحتاجين تلك الأصول لاحقًا في المواجهات القضائية!
صحيح، و حينها سأرسل في إحضار تلك الوثائق، ليس فقط لأجل المواجهات القضائية، بل أيضًا لأي مواجهات تتطلب إظهار تلك الأصول.
** عائلة حليم تريد الحفاظ على سمعتها على حساب سعاد
هل اتصل بك أي من الأسماء التي وجهتي لها اتهامات مباشرة أو غير مباشرة في قضية مقتل سعاد حسني؟
لا لم يحدث، فقط قال محمد شبانة "ابن شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ "انه سيقيم دعوى قضائية ضدي بسبب نشر وثيقة زواج عبد الحليم من سعاد وادعى انه اتصل بي، لكن في الحقيقة شبانة لم يتصل بي ابدًا، لهذا اقول له " فلتُظهر ما تؤكد به على أن وثيقة الزواج كاذبة ومزورة".
لكن من حق شبانة أن يتشكك في صحة الوثيقة، خاصة أنكِ قلتِ أنها في حوزتك منذ سنوات طويلة، فلماذا خرجت للنور الآن؟
حينما تطلب الموقف أن تخرج للنور، خرجت، هذا كل ما في الأمر بمنتهى البساطة، فوجود هذه الوثيقة وعرضها للرأي العام يربط ما بين أحداث كثيرة لها علاقة بمقتل سعاد، نعم عثرت عليها بعد وفاة سعاد في دولابها الخاص، أي أنني أمتلك وثيقة الزواج منذ ما يقارب 16 عامًا، لكن ظهورها اليوم كان للضرورة القصوى.
إن كانت هذه الوثيقة صحيحة "وثيقة زواج عرفي ما بين حليم وسعاد"، أليس من المنطقي أن تمتلك عائلة عبد الحليم أيضًا نسخة منها؟
لن أتحدث في هذه المنطقة، لأنها لا تخصني، كما أني لست معترضة على اعتراضهم في محاولة منهم للإبقاء على صورة عازب الفن المصري الأشهر عند جمهوره، ولا أفهم حتى اليوم ما المشكلة في أن يتزوج فنان كبير مثل حليم بفنانة كبيرة ايضًا مثل سعاد؟ وإذا كان محمد شبانة عنده شك فليسأل الكاتب مفيد فوزي، فقد كان حاضرًا لتفاصيل الزيجة، كما أملك مشهدا مُسجلا للفنان الراحل يوسف وهبي قال فيه إنه كان من شهود عقد القران، والسؤال الأهم هنا: "إذا كان شبانة نفسه خرج للرأي العام من قبل واعترف أنه كان هناك علاقة حب ما بين حليم وسعاد، فهل إذا كان يريد أن يحافظ على سمعة حليم كما يقول، فالأوقع أن تكون هذه العلاقة في إطار زواج شرعي أم مجرد علاقة عابرة حفاظًا على سمعة الاثنين، سعاد وحليم؟.
هل ما تقولينه له علاقة بالقصة الحقيقية عن حفلة عبد الحليم حافظ وأغنية"قارئة الفنجان"؟
نعم، فحينما بدأ حليم في الغناء، استعدت الفرقة الموسيقية بقيادة أحمد فؤاد حسن، وبعد الكوبليه الأول إذا بمجموعة مُندسة تحاول الشوشرة وإشاعة الفوضى بغرض إفساد الحفل، وبالفعل حدث عدم انسجام وخرج حليم عن هدوئه، وأخذ يهدئ من ثورة الجمهور وكان غضبان جدًا، ولكنه فشل، لتنتهي الحفلة بعدم رضا حليم عن أدائه للأغنية، ويصاب حليم بخيبة الأمل والإنكسار، وقيل وقتها أن الفنان الراحل فريد الأطرش وراء تلك القصة بسبب غيرة فنية من حليم، لكن الحقيقة أنها كانت رسالة له.
** توقعت أن يتم اغتيالي قبل نشر الكتاب
طالتك الكثير من الإتهامات بأن هدفك من نشر الكتاب في هذا التوقيت هو التربح باسم الراحلة سعاد حسني، ما تعليقك؟
نعم هذا حدث، لكن كلها اتهامات باطلة، أنا أصدرت الكتاب حتى تكون وثيقة للتاريخ، وأبرئ ذمتي أمام الله وأمام أختي بأني فعلت المستحيل لإثبات حقها في أنها لم تنتحر بل قُتلت، وللعلم أنا لم أحصل على جنيه واحد من طباعة هذا الكتاب ونشره، ومن لديه أي مستند يثبت ذلك فليخرج به للرأي العام.
قلتي قبل صدور الكتاب أنك تعرضتي للعديد من التهديدات فضًلا عن عرض مبالغ مالية كبيرة عليكِ لوقف نشر الكتاب، ما صحة ذلك؟
لن أتحدث في هذه الجزئية بالمرة، لأنه ببساطة إذا تحدثت عن ذلك سيقولون أني أروج للكتاب، وأيا ما كان ما تعرضت له فلن أتحدث عنه.
ألم تشعري بالخطر في لحظة ما؟
لا يهمني، بالعكس توقعت أشياء كثيرة، منها أن يتم اغتيالي مثلًا، لكن في النهاية لم يحدث شيء.
تحدثتي في الكتاب بالوثائق عن وجود "تنظيم سري فوقي"، كان هو المسئول عن اغتيال سعاد، هل تعتقدين أن هذا التنظيم ما زال يعمل خاصة بعد ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو؟
بعد ثورتي 25 يناير و 30 يونيو، أطرح سؤالًا: "لو كان هذا التنظيم قد توقف عمله، فأقل دليل على ذلك أن تكون الكثير من القضايا الشائكة قد تم الحكم فيها، هل هذا حدث"؟ وعلى سبيل المثال "السي دي"الذي كُسر في تحقيقات النيابة في قضية قتل المتظاهرين، وهذا دليل قوي جدًا أنه ما زال لديهم أذرع تعمل.
** سر الشرائط التي سجلتها سعاد بصوتها من رقم 6-1
بحسب الوثائق التي تتحدثين عنها، ورد في نص احدها"تم الحصول على الشرائط رقم ،7،8،9،10،11،12"، فأين الشرائط من 6-1؟
لن أتحدث في هذا الموضوع، لكن باختصار إن الشرائط التي تم الحصول عليها بعد قتلها هي التي تتحدث فيها سعاد عن ما يهمهم وما يريدونه، وقد تم تحديده في الشرائط من 12- 7 ، لكن هذا لا يعني أنهم لم يحصلوا على كل الشرائط من 1 الى 12 ، فكل الشرائط اختفت.
لم يكن هناك مذكرات بخط يدها؟
لا، لم تكتب بيدها شيئًا ، فقط سجلت بالصوت.
هل قالت لك سعاد حسني أنها تسجل مذكراتها؟
لا، لم تقل لأي شخص، خلاف الأشخاص اللذين اتفقت معهم على تسجيل السيرة الذاتية الخاصة بها على شرائط.
عام 2009 تقدمتِ ببلاغ ضد محسن السكري<< المتهم بقتل المطربة سوزان تميم >> وطالبتي بفتح تحقيق جديد في مصر واستدعاء محسن السكري من سجنه لسماع أقواله في البلاغ المُقدم، ما الذي حدث بعد ذلك؟
لست أنا من قدم هذا البلاغ، بل من قام بذلك سيدة محامية لا أود ذكر اسمها كانت تريد أن تظهر للأضواء على حساب قضية سعاد حسني، وقلت لوكيل النيابة وقتها أنها تتدعي أشياء غير صحيحة وسحبت التوكيل الذي كنت قد أعطيته لها، فهي كانت محامية سابقة عني في قضية سب وقذف ضد نادية يسري التي كانت تعيش مع المرحومة قبل وفاتها وأحد المتهمين الرئيسين في قضية مقتل سعاد.
** اغتيال سعاد حسني .. وعبد اللطيف المناوي و رولا خرسا وآخرين.
اتهمت في الكتاب أسماء كبيرة ولها شأنها في المجتمع المصري مثل عبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار الأسبق وزوجته الإعلامية رولا خرسا، وغيرهم، فهل جاء لك أي ردود فعل منهم؟
لن أتحدث عن هذا الأمر في هذا التوقيت، لكن يبدو حتى الآن أنهم لم يقرأوا الكتاب، وأنا في كتابي لم اتهم أحدًا، بل هم من يتهمون أنفسهم، فكل شخص ممن ذكرت أسماؤهم يوجد دليل إدانته باعترافهم أنفسهم، أنا كل ما فعلته أنني جمعت الخيوط ببعضها البعض بالتواريخ والوقائع.
ذكرتي قائمة بأسماء الأطباء المشرفين على علاج سعاد حتى أيامها الأخيرة، وكان من بينهم طبيب متخصص في الطب النفسي، هل حاولتي التواصل معه لمعرفة الحالة النفسية لسعاد قبل الوفاة، خاصة انه قيل أنه كان كاتم اسرارها؟
أيه المشكلة أنها كانت بتروح لدكتور نفسي؟، ومش معنى أن الانسان لديه طبيب يستطيع أن يفضفض معاه أنه مريض نفسي، كلنا بنكتئب على فكرة، بس كلمة اكتئاب دي في حد ذاتها كلمة كبيرة جدًا ولها درجات، وهي لم تصل إلى تلك الدرجات، كانت فقط تريد أن تفضفض مع أحد ككاتم أسرار لها ولن يتحدث عنها أوما قالته بحكم أمانة المهنة، وأنا كنت على تواصل مع سعاد حتى أيامها الأخيرة وعارفة حالتها النفسية تمامًا.
هل حصلتي منه على أي تقارير طبية يشرح فيها حالتها الطبية من الناحية النفسية بعد الوفاة؟
هي لم تكن تذهب له كثيرًا، ولم يحدث أن تلقيت منه أي تقارير طبية عنها.
كان من ضمن ما قيل عقب الوفاة أنها كانت تعاني من الاكتئاب لهذا انتحرت.
هذا غير صحيح بالمرة، والمصحة الطبية التي كانت تُعالج فيها أعطتني تقريرًا يفيد بأنها حالتها النفسية كانت مرتفعة جدًا قبل مقتلها وكان ذلك حتى خروجها منها، وثاني يوم قُتلت.
** أسرار قضية سعاد ما قبل 2010 وما بعد 2010
تحدثتي عن أن اغتيال سعاد بحسب وصفك تم على مرحلتين، مرحلة معنوية ومرحلة التنفيذ الفعلي، ماذا كنتِ تقصدين؟
اقصد في المرحلة المعنوية، أن كان هناك أناس ساهموا بشكل معين في تحطيم معنويات سعاد وهي في لندن، ومنها على سبيل المثال الصحفية مديحة عزت ولقد التقيتها في مكتبها وكانت بالنسبة لي مفاجأة في حوارها معي بعد ما نشرته من أكاذيب ضد سعاد، لقد نبهتني في حوارها هذا إلى أن هناك من يقف وراء ما تقوله، هي "عكت كتير وغلاطة جدا"، أما مرحلة التنفيذ فنشرتها بالتفاصيل.
ما حقيقة زواج سعاد من البطل المصري جمعة الشوان لمدة 8 أشهر بعقد زواج عرفي عام 1907 كما قال؟
هذه خرافات، فكيف يمكن أن تتزوج الشوان وهي متزوجة؟ لقد كانت في تلك الفترة متزوجة من علي بدرخان وكان عقد زواجها من بدرخان مؤرخ بتاريخ 1 يناير 1970 وظلوا متزوجينلفترة 11 سنة تقريبًا.
كشفتِ في احد حواراتك الإعلامية أن الكتاب أخذ بُعدين مختلفين منذ حادث الوفاة، ما قبل 2010 وما بعد 2010 ، فماذا كنتِ تقصدين؟
قبل 2010 ومنذ حادث مقتلها كنت اركز على كشف الحقيقة بدون أي توقعات لشيء أو لأشخاص، بعد 2010 بدأت احلل كل ردود الفعل خاصة فيما يتعلق بالتحقيقات، وبدأت التفكير بطريقة مختلفة تمامًا وهي أن هناك بالفعل أحد ما يقف وراء وقف التحقيقات وعدم ظهور الحقيقة، وبدأت في تجميع الخيوط من جديد بطريقة مختلفة وهذا ظهر في تسلسل الكتاب.
** لعبة البنك الأهلي المصري ضد سعاد حسني
هل صحيح أن الحساب البنكي لسعاد في لندن كان به 80 الف جنية استرليني، لم يعرف مصيرهم حتى اليوم؟
نعم، صحيح، لقد كانت لعبة كبيرة جدًا، فتقريبًا أُبلغت ادارة البنك بعدم اعطائي أي معلومة حول هذا الرصيد، والذي اثبت ذلك فيما بعد الفنان سمير صبري في اطار بحثه عن حقيقة مقتل سعاد ، وعلى الرغم من أني ارسلت خطاب رسمي بعد إعلام الوراثةللإستعلام عن رصيدها البنكي، ردوا ردًا مقتضبًا ومُبهم عن أنه ليس لديها أي رصيد بنكي خلاف ما قاله سمير صبري.
لماذا لم تُقاضي البنك ان كان ما قاله الفنان سمير صبري صحيحًا؟
كل شيء له وقته.
أي بنك كانت تتعامل معه الراحلة سعاد حسني؟
البنك الأهلي المصري، ولقد لعب لعبة كبيرة عليّ في موضوع حساب سعاد البنكي في فرع لندن، وكان في تنسيق بين الفرع الرئيسي بالقاهرة وفرع لندن ، <<واستهبلوا عليّ>>، ولأن سمير صبري كان له علاقاته ردوا عليه حينما سألهم نفس السؤال مؤكدين له أنه كان لديها فعلًا رصيد ب 80 الف جنية استرليني ، لكن لا احد يعرف مصيرهم حتى الآن.
هل أغلقتي ملف سعاد مع سكوتلانديارد<< الشرطة البريطانية>>، التي انتهت في تحقيقاتها أن سعاد انتحرت؟
سأقاضي سكوتلاند يارد لكن في التوقيت المناسب بعد أن يتوفر لي المبلغ المالي الذي يساعدني على ذلك كي استطيع توكيل محامي كبير هناك لأنهم يقبضوا بالساعة ، فملف القضية لم يغلق بالنسبة لي حتى اليوم ، مسألة وقت فقط.
** اتهامات.. عقود مع دور نشر عربية لم تتم .. بلاغات لوقف الطباعة ..
اتخذتي قرارًا باصدار الكتاب عام 2010 ، لماذا ظهر للنور بعد 6 سنوات كاملة؟
كتابة الكتاب استغرقت عامين ونصف كي اتكمن من الحصول على كل المستندات والوثائق وقد بلغ عددها 180 وثيقة، لكني كنت على مدار 15 عامًا اسجل كل ورقة وكلمة ومعلومة للتوثيق، واحتياطيًا اذا ما حدث لي شيء، فقد أوصيت ابني باصدار الكتاب.
من كان وراء التهديدات التي تعرضتي لها قبل نشر الكتاب ؟
اكيد لن اجاوب، ولا يمكن أن تسأليني هذا السؤال ابدًا !
هل صحيح أن هناك دار نشر عرضت عليكِ طبع الكتاب خارج مصر مقابل إلغاء أجزاء معينة من الكتاب؟
لا تعليق.
لكن قيل أنك تعاقدتِ بالفعل مع إحدى دور النشر العربية خلاف دار النشر التي طبعت الكتاب، ثم فُسخ العقد لأسباب مجهولة.
غير صحيح، لم أتعاقد مع أي دار نشر خلاف الدار التي طبعت الكتاب، قد أكون جلست بالفعل مع أكثر من دار نشر، لكن لم أوقع عقودًا مع أحد.
إذن على ماذا اختلفتم؟
كتابي صعب، ولقد طلبت مني دور النشر التي لم أتعاقد معها قراءة نص الكتاب قبل توقيع العقد، وهذا ما رفضته.
هل صحيح أن الكتاب تعرض لوقف الطبع أكثر من مرة؟
هذا يسأل فيه دار النشر "روائع للثقافة والفنون" وصاحبتها الشاعرة هبة الشرقاوي، ليس من حقي الحديث عن هذا الأمر.
قُدمت العديد من البلاغات لوقف طباعة الكتاب بعد أن بدأتي الحديث عنه، ما الذي حدث بعد ذلك وما آلت إليه تلك البلاغات؟
أول ما حسوا أني اتفقت مع دار نشر، بدؤوا هم يتكلموا مع دار النشر وليس معي أنا
إذن كيف أوقفتي البلاغات؟
اسألي صاحبة دار النشر، هي اللي قدرت توقف البلاغات دي، ولست أنا
** نجاة مش أختي ومش عايزة أعرفها
لماذا لم تظهر شقيقتكم الفنانة نجاة الصغيرة في أي أحداث طوال السنين الماضية؟
لن أتحدث في هذا الأمر، وهي حية تُرزق "روحوا اسألوها، أنا مش عايزة اعرف عنها حاجة ولا عايزة أعرفها، وهي مش أختي فعلًا، لا من عصبي ولا من رحمي"، فلماذا أكلمها أو أعتابها؟ لكن سعاد من رحم أمي وهي شقيقتي بالفعل، وعلى نجاة أن ترد عن نفسها وعن موقفها.
بعد كل حالة اللغط التي أثيرت قبل صدور الكتاب، صدر الكتاب في النهاية، ماذا يعني ذلك؟
هذه شهادة حق في نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالبرغم من كل ما قيل بالفعل، الكتاب صدر.
هل هناك شيء في الكتاب ندمتي عليه بعد نشر الكتاب؟ أو كان هناك معلومات تحفظتي عليها ولم تنشريها خوفًا من شيء ما ؟
لا ابدًا، لقد كنت دقيقة جدًا في كتابة الكتاب وربنا ساعدني كتير ولم يحدث لي شيء، وأنا بالفعل أشكر السيسي على أنني استطعت إصدار كتابي في عهده.
هل ساعدكِ أحد في كتابة الكتاب أو ترتيب فصوله؟
لا أبدًا
هل يمكن أن نتوقع صدور ملحق للكتاب تتحدثين فيه عن المعلومات التي قلتي أنها ما زالت غير قابلة للنشر حتى اللحظة؟
لا ، لن أصدر ملحقا للكتاب، وهذه المعلومات ستكون معلنة على الهواء مباشرة في كل مواجهة بعد ذلك مع أشخاص بعينهم
ما هي تفاصيل المؤتمر الصحفي العالمي الذي تنوين إقامته قريبًا؟
سأدعو له كافة الفضائيات المصرية و العربية والأجنبية أولًا لكي أتلقى ردود الفعل ما بعد قراءة الكتاب واذا ما كان هناك استفسار عن أي معلومة به، ثانيًا سأتكلم عن تفاصيل جديدة.
هل هذا يعني أن الكتاب لم يحتوى على كل التفاصيل المتعلقة بالقضية ؟
طبعا، "لكن لكل حاجة وقتها".
مثل ماذا؟
لن أجيب
لو جاءت لك الفرصة لإختيار شخص بعينه للمواجهة على أحد برامج التوك شو، فمن ستختاري؟
أنا لا أختار أحدا، ولا أطلب مواجهة أحد، " اللي عايز يقف ادامي هو اللي يجي "، فأنا موقفي أقوى من الجميع.