التوقيت السبت، 24 مايو 2025
التوقيت 10:06 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| كيف يعيش نجوم "البورنو" بعد الاعتزال؟

ترجمة- محمد سيد عبد الرحيم:

هل فكرت من قبل في حياة ممثلي الأفلام الإباحية بعد أن يذوي جمالهم وينتهي دورهم في إثارة المشاهدين جنسيا؟ هل فكرت أين سيتجهون؟ وماذا سيعملون؟ وهل يمكن أن يكونوا عائلة ويكون لهم أصدقاء من خارج هذه المهنة؟

كل هذه الأسئلة يجيب عنها الفيلم التسجيلي "بعد نهاية البورنو After Porn Ends " والذي يتناول الحياة الشخصية والمهنية لنجوم صناعة الأفلام الإباحية، ويركز بشكل خاص على تحولهم من حياة "البورنو" إلى الحياة العادية، حسب صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية.

ويظهر في هذا الفيلم الوثائقي العديد من ممثلي الأفلام الإباحية الذين ظلوا لسنوات عديدة نجوما كأسيا كاريرا وماري كاري وهيوستن وغيرهم، ويصف الفيلم حياتهم المهنية "كلحظة مشرقة خاطفة" من الشهرة والجنس والمال.

ومن ناحية أخرى، تقول الكاتبة كايتلين بانكروفت إن هؤلاء النجوم يواجهون صعاب ضخمة حين يحاولون الاعتزال، ومنها صعوبة الحصول على عمل، وهي عقبة تشبه صعوبة حصول المجرمين على عمل بعد قضاءهم مدة العقوبة، وربما يكون ذلك سببا هاما ضمن الأسباب التي تؤدي بهم إلى العودة مرة أخرى إلى العمل في "البورنو".

بينما نقل الفيلم عن ممثلة "البورنو" السابقة كريسي موران قولها إنها بعد الاعتزال شعرت بالإحباط، فـ"البورنو" هو كل ما تجيد، بينما يسأل الفيلم: ماذا سوف يحدث لهؤلاء الممثلين المعتزلين حينما يعود يوما أبناءهم بعد عشر سنوات ومعهم مجلة إباحية ليجدوا أن أمهم تظهر صورتها العارية في المجلة؟

وتشير بانكروفت إلى أن أسباب قرار الاعتزال متباينة، فالبعض يريد الاعتزال بسبب بلوغه سن العجز أو ليحصل على مهنة أكثر استقرارا، والبعض الآخر يقرر الاعتزال لسبب أنهم لا يريدون أن يعملوا في مهنة حيث يمارس فيها اعتداء منتظم على العاملين بها. وقد حكى الكثير من ممثلين "البورنو" المعتزلين حكايات عن اعتداءات جسمانية ونفسية مورست عليهم وعلى أقرانهم حيث يأخذ الاعتداء الجسدي عدة أشكال منها ممارسة المثلية الجنسية بالغصب والضرب ناهيك عن انتقال الأمراض الجنسية المعدية بين ممثلي الأفلام الإباحية.

ومن ضمن المعتزلات شيلبي لوبن التي أصبحت الآن ناشطة ضد "البورنو"، والتي أسست وترأس "الصليب الوردي" وهي مؤسسة غير هادفة للربح، وتعمل على تشجيع الناس على التعافي من "البورنو" عبر تقديم المساعدة المالية والمعنوية وأيضا تساعد من يريدون التوقف عن مشاهدة الأفلام والصور الإباحية.