إلى محبي "السحلب".. إنتوا مغشوشين يا جماعة !!


كتبت- رحاب السعيد:
السحلب من المشروبات الشعبية في مصر وتركيا وعدد من الدول الشرقية، وما لا يعرفه الكثير أن ما نشربه ليس " سحلب" لكنه عبارة عن مسحوق "النشا" أو الأرز المطحون المضاف إليه مكسرات كـ " جوز هند – بندق – لوز، وغيرها".
السحلب "الأصلي" المأخوذ من العشب الذي يحمل هذا الاسم باهظ الثمن، وهو نبات من فصيلة السحلبية، له عدد من الأسماء مثل "خصي الثعلب"، الذي يعتقد أنه منشط جنسي، ويسمي بـ"الكلب القاتل أخيه"، ويعتقد البعض أن "السحلب" شئ حيواني بسبب لونه، ولكنه نباتي لونه "بني داكن"، بالإضافة إلى أن الإنسان يمكنه تناول الجذور أو الجزء الذي ينمو تحت الأرض من هذا العشب.
القيمة الغذائية للسحلب.
أخصائية التغذية العلاجية، الدكتورة دعاء عمرو، تشير إلى أن عشب " السحلب" 50% منه مواد صمغية وهلامية،30% نشا، 13% دكسترين وبتوزينات، بالإضافة إلى سكروز، زولات الكالسيوم وزيوت طيارة، وروتين.. وتؤكد أن فوائده كالآتي:
الإسهال والنزلات المعوية
• القلب: لأن تناول مشروب السحلب يساعد على تقوية الدورة الدموية للجسم، كما أن يمنع ترسب الكولسترول الضار به.
• وقف نزيف الدم: لأنه يساعد على التجلط، ومفعوله سريع في حالات النزيف المعوي، وما بعد الولادة.
• الأطفال: يحتوي السحلب على زلات الكالسيوم والتي تساعد على تقوية أسنان وعظام الأطفال، كما أنه يساعد في نموهم
• القرحات: يعتبر من المشروبات التي تساعد على ترطيب الأمعاء وتهدئتها، لا سيما في الحالات الشديدة.
• تسكين الألم: يحتوي السحلب على مواد تعمل كمسكنات، من خلال غليه على كوب ماء، وخاصة في حالات الإصابة بالمغص الكلوي
• القولون العصبي: يعمل على تهدئة آلام القولون وتسكينها
تحب السحلب ولكن
على الرغم من عدم وجود أي محاذير على تناول السحلب، إلا أن طريقة إعداده وتحليته وإضافة مواد مثل اللبن والمكسرات عليه، تجعله غير مرغوب فيه، لمن يبحثون عن تقليل الوزن.